أغلقت مراكز الاقتراع للانتخابات البلدية التونسية مقراتها في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت تونس، وكانت قد فتحت أبوابها أمام الناخبين في التاسعة من صباح اليوم الأحد.
وكان قد تم إغلاق 29 مركز اقتراع تقع في مناطق حدودية في الساعة الرابعة عصرا أمام الناخبين، لتنطلق بها عملية الفرز.
وفِي إحصاء مبدئي، قدر عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات رياض بوحوش النسبة العامة للإقبال على التصويت في جميع الولايات بحوالي 21%، ليبلغ عدد الناخبين المشاركين 1 مليون و89 ألفا و359 ناخبا، ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المدرجين في السجلات الانتخابية خمسة ملايين و369 ألفا و892 مسجلا.
وأكّد عضو هيئة الانتخابات عادل البرينصي أنّ أعلى نسبة تصويت تم تسجيلها في ولايتي المنستير وزغوان، حيث بلغت 30 بالمائة، فيما تم تسجيل أقل نسبة تصويت في تونس 1 بـ16 بالمائة.
وقدمت الهيئة نسبة الإقبال في كل الولايات، حيث بلغت في سيدي بوزيد 22 ٪، وفِي المنستير 30 ٪، وفِي زغوان 30 ٪، وفي القصرين 11 ٪، وفِي "تونس 1": 16 ٪، وفِي تطاوين 15 ٪، وفِي "تونس 2 " 24 ٪.
كما قدرت نسب الإقبال في ولاية بن عروس 22 ٪، وفِي أريانة 19 ٪، وفِي منوبة 20٪، وفِي جندوبة 22 ٪، وفِي الكاف 24 ٪، وفِي سليانة 23 ٪، وفِي بنزرت 16٪، وفِي باجة 23 ٪، وفِي "نابل 1 " 20 ٪، وفِي "نابل 2 " 13 ٪، وفِي زغوان 30 ٪، وفِي القيروان 22٪، وفِي قفصة 26٪.
وسجلت نسب الإقبال في توزر 23٪، وفِي قبلي 20٪، وفِي سوسة 17٪، وفِي المهدية 27٪، وفِي المنستير 30٪، وفِي "صفاقس 1" 25٪، وفِي "صفاقس 2" 17٪، وفِي مدنين 21٪، وفِي تطاوين 15 ٪، وفِي قابس 17٪.
من جهة أخرى، قرر مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تأجيل الاقتراع بالمراكز الثمانية بمدينة المظيلة التابعة لولاية قفصة.
وأعلن رئيس الهيئة محمد التليلي المنصري أن الإعلان عن الموعد الجديد للاقتراع سيكون عن طريق وسائل الاعلام وموقع الهيئة خلال شهر من اليوم على الأكثر.
وكان رؤساء القوائم وأعضاء الإدارة الفرعية للانتخابات بالمظيلة بولاية قفصة وأعضاء من الادارة الفرعية للانتخابات اتفقوا على تأجيل عملية الاقتراع إثر مشكلات تتعلق بعدد وترتيب القوائم المترشحة في أوراق التصويت، حيث تم إرسال بطاقات تصويت تابعة لدائرة قفصة إلى دائرة المظيلة.
وأشار المنصري إلى أن القانون الانتخابي يمكن الهيئة من إعادة إجراء الانتخابات في ظرف 30 يوما من يوم اعلان النتائج الأولية وهو التاسع من مايو الجاري، لافتا إلى أن الانتخابات بالمظيلة كان يمكن أن تستكمل لكن وقع تعنت من الموطنين حال دون ذلك، بالرغم من تدخل الهيئة لتصحيح الأمر.
