الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الجالية الصومالية تعلن دعم الإمارات في موقفها من مقديشو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجمع عدد من أبناء الجالية الصومالية المقيمة بالامارات، على دعم ومساندة دولة الإمارات وشعبها وقيادتها للشعب الصومالي والوقوف إلى جانبه في أحلك الظروف، بالاهتمام والحرص الشديدين على تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، مؤكدين أن آثار "زايد الخير" منتشرة في كل ربوع وأجزاء الصومال.
وأعربوا في حوارهم مع صحيفة «الخليج» الإماراتية عن امتنانهم وشكرهم لدولة الإمارات حكومة وشعبًا على ما تحيطهم به من رعاية وما يعيشونه من حياة كريمة في ظل مناخ التسامح والمساواة، مؤكدين أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبًا وطن الخير، تنطلق من ثوابت راسخة مبنية على أسس الاحترام المتبادل والتعاون مع الآخرين وتعزيز قنوات التفاهم والحوار والتواصل.

يشار إلى أن دولة الإمارات، قررت اليوم الأحد إنهاء مهمة قواتها التدريبية في الصومال لبناء الجيش الصومالي الذي بدأ عام 2014.
ويأتي هذا القرار على خلفية حادثة احتجاز السلطات الأمنية الصومالية طائرة مدنية خاصة مسجلة في دولة الإمارات يوم الأحد، الموافق 8 أبريل 2018 في مطار مقديشو الدولي، وعلى متنها عناصر قوات الواجب الإماراتية، وعلى خلفية قيام بعض العناصر الأمنية بالاستيلاء على المبالغ المالية المخصصة لدعم الجيش الصومالي ودفع رواتب المتدربين الصوماليين.
وترتبط دولة الإمارات والصومال بعلاقات تعاون تاريخية قامت على أساس الاحترام المتبادل، وقد نفّذت قوة الواجب الإماراتية عدة دورات تدريبية تخرج منها الآلاف من الصوماليين تم تدريبهم لبناء الجيش والأجهزة الأمنية الصومالية، كما تقوم دولة الإمارات بدفع رواتب 2407 جنود صوماليين، وبناء 3 مراكز تدريب ومستشفى وطواقم طبية إماراتية لعلاج الصوماليين.
وتشرف الدولة على برنامج قوات الشرطة البحرية في إقليم بونتلاند المعنية بمكافحة الإرهاب والقرصنة، وساهمت الإمارات في رفع قدرات المؤسسات الأمنية والعسكرية الصومالية، وكذلك دعم وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب بالتعاون مع عدة أطراف دولية والقوات التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.
وأعربت دولة الإمارات عن استنكارها لهذه الحادثة، والتي ترى فيها ما يناقض الأعراف والتقاليد الدبلوماسية المستقرة بين الدول وما يخالف مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين.