الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

بيسكوف يطالب بريطانيا بالاعتذار في محاولة اغتيال الجاسوس الروسي

الناطق باسم الكرملين
الناطق باسم الكرملين ديمترى بيسكوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب الكرملين، اليوم الأربعاء، لندن بالاعتذار بعدما أعلن المختبر البريطانى الذى حلل المادة المستخدمة ضد العميل المزدوج الروسى السابق سيرجى سكريبال، أنه لا يملك دليلا على أن مصدره روسيا.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمترى بيسكوف، فى تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية، الأربعاء، إن "نظريتهم لن تتأكد بأى حال لأنه من المستحيل أن تتأكد"، وأضاف أن "وزير الخارجية البريطانى الذى اتهم الرئيس فلاديمير بوتين، ورئيسة الوزراء، عليهم بشكل أو بآخر مواجهة زملائهم فى الاتحاد الأوروبى، وعليهم بشكل أو بآخر تقديم اعتذاراتهم إلى روسيا".
وأقر المختبر البريطانى الذى قام بتحليل المادة المستخدمة فى تسميم الجاسوس السابق فى إنجلترا، الثلاثاء، بأنه لا يملك دليلا على أن هذه المادة مصدرها روسيا، وذلك عشية اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية طالبت به موسكو، وكان جارى آيتكنهيد، رئيس المختبر العسكرى البريطانى فى بورتون داون، قال، الثلاثاء، "تأكدنا أن الغاز هو نوفيتشوك وتأكدنا أنه غاز للأعصاب من النوع العسكرى"، لكن "لم نتمكن من تحديد مصدره"، وأضاف أن تصنيع هذا الغاز يتطلب أساليب متطورة للغاية، وأن ذلك يتطلب قدرات جهة تابعة للدولة.
وذكرت الحكومة البريطانية التى تحمل روسيا مسئولية هذا الهجوم، على الفور أن الأبحاث التى أجريت فى بورتون داون لا تشكل غير جزء من المعلومات التى تملكها، وقال متحدث باسم الحكومة، فى بيان، "نعلم بأن روسيا سعت، فى العقد الأخير، إلى وسائل لإنتاج عناصر سامة بهدف تنفيذ اغتيالات وقد انتجت وخزنت كميات صغيرة من مادة نوفيتشوك".
وأشار إلى عمليات الاغتيال التى رعتها الدولة الروسية، وإلى تحول الجواسيس الروس السابقين أهدافًا للكرملين، وبعد أيام من تسميم سيرجى سكريبال وابنته يوليا فى الرابع من مارس فى سالزبرى (جنوب غرب إنجلترا)، وجهت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، أصابع الاتهام إلى موسكو، لكن موسكو نفت هذا الاتهام، وأدى ذلك إلى أخطر أزمة دبلوماسية بين روسيا والغرب منذ الحرب الباردة مع تبادل طرد نحو 300 دبلوماسى.