انطلقت اليوم الاثنين، بمتحف الثورة في القناطر الخيرية، فعاليات ملتقى سلسبيل الثاني للرسم الإبداعي، الذي تنظمه وزارة الموارد المائية والري، بالتعاون مع فناني مصر التشكيليين، برئاسة أحمد عبدالجواد، مؤسس عام الملتقى، ومشاركة أكثر من 24 فنانا، وذلك لمدة أسبوعين.
يهدف الملتقى إلى استثمار الفن التشكيلي وتطويعه في التوعية بقضايا الوطن وفي مقدمتها قضية محدودية المياة في مصر وتدني نوعيتها والتحديات التي تواجه مصر في هذا الشأن.
تضمنت فعاليات الملتقى في يومه الأول، زيارة تفقدية لقنطرة رشيد التاريخية، ومؤتمرا صحفيا للتعريف بمحاور الملتقى وأهدافه، أعقب ذلك تقديم باقة من الرسومات الإبداعية واللوحات الفنية المعبرة عن قيمة قطرة المياه وعظمة نهر النيل على الطبيعة تصاحبها العروض الفنية الموسيقية لفرق الهيئة العامة لقصور الثقافة.
كما يشارك في فعاليات الملتقى، العديد من طلبة وطالبات المدارس من مختلف الفئات العمرية والمراحل الدراسية للمساهمة في هذا الحدث المهم، من خلال ورش عمل إبداعية تظهر الملكات والمهارات الفنية لدى هؤلاء الطلبة والطالبات وإخراجها في شكل أعمال ولوحات وتصورات وأفكار فنية مبتكرة تخدم قضايا المياه وتسهم في منظومة وحملات التوعية التي تقوم بها الوزارة وجميع الجهات المعنية على المستوى القومي.
وأكد الفنان أحمد عبدالجواد مؤسس عام الملتقى، أنه ومجموعة الفنانين المشاركين، يقدمون هذه الأعمال الإبداعية كمنحة تطوعية وبشكل مجاني مشاركة منهم في حملات الوزارة الهادفة إلى لتوعية وتبصير كل المواطنين بأهمية قطرة المياه والحفاظ عليها من الهدر والتلوث.
جدير بالذكر، أن وزارة الري تمضي قدما في البحث عن طرق ووسائل جديدة ومبتكرة وأساليب غير تقليدية والإستعانة بالفن التشكيلي العريق والذي يحظى بجماهيرية متزايدة لرفع الوعي المائي لدى مختلف فئات المجتمع.
واحتضنت الوزارة فعاليات الملتقى الأول لسلسبيل النيل والذي انعقد بمدينة أسوان خلال يناير الماضي، وأسفر عن إنتاج وإخراج أكثر من 26 لوحة فنية متميزة يتم الاستعانة بها حاليا في رفع الوعي المائي لدى جميع المواطنين وإعلاء قيم التذوق الفني لدى الراغبين والمبدعين.
