الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم السبت 24 مارس 2018

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم، اليوم السبت، عددًا من القضايا في مقدمتها الانتخابات الرئاسية التي ستنطلق بعد غد الإثنين.

ففي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة : تبدأ بعد غد الإثنين، الانتخابات الرئاسية في مصر لانتخاب الرئيس للسنوات الأربع القادمة، المصريون على موعد ليقولوا كلمتهم، العالم يراقب ما يجري في مصر ويتابع سير العملية الانتخابية.

وأضاف الكاتب أنه يظل الرهان الأساسي في هذه العملية على إعداد الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم حيث يبلغ عدد الناخبين المقيدين في جداول الانتخابات الذين يحق لهم التصويت 60 مليون ناخب، مشيرًا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات حددت ثلاثة أيّام للتصويت لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الناخبين للإدلاء بأصواتهم حتى تأتي العملية الانتخابية معبرة بشكل حقيقي عن رغبة المصريين في انتخاب رئيسهم بحرية كاملة في إطار عملية ديمقراطية سليمة لا تشوبها أية شائبة.

وأكد أن الدولة وفرت كافة الضمانات لتأمين العملية الانتخابية وضمان نزاهتها سواء أثناء عمليات التصويت أو فرز الصناديق وإعلان النتيجة النهائية، وتم تكليف 16 ألف قاض للإشراف على اللجان بحيث يكون هناك قاض لكل صندوق يشرف على عمليات التصويت والفرز حتى تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات النتيجة النهائية.

وقال الكاتب إنه إذا كانت انتخابات المصريين في الخارج، والتي جرت في أوساط الجاليات المصرية في الدول العربية والأجنبية الأسبوع الماضي، قد شهدت إقبالا غير مسبوق وطوابير ممتدة لمسافات طويلة للمصريين أمام سفارات مصر، ونقلت الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي صورا حية لتوافد المصريين بأعداد كبيرة ومن مختلف الفئات وحرص كبار السن من الرجال والنساء على المشاركة وتحملوا مشقة السفر وبرودة الجو في الدول الأوربية والحرارة في الدول العربية لممارسة حقهم الدستوري في انتخاب رئيسهم.

وتابع: إذا كان هذا الإقبال غير المسبوق للمصريين في الخارج على الإدلاء بأصواتهم فإنه من المتوقع أن يخرج الملايين من أبناء مصر من مختلف الفئات والأعمار ليقولوا كلمتهم وليعلنوا أمام العالم وقوفهم مع الرئيس ومساندته في استكمال مشروعات التنمية الشاملة التي تشهدها مصر في مختلف المجالات وفِي نفس الوقت تقف في وجه الأعداء والمشككين الذين يحاولون النيل من أمن واستقرار مصر ليؤكد المصريون أنهم دائما صفا واحدا خلف قائدهم لمواجهة التحديات والمؤامرات من أجل مستقبل أفضل وحتي تستعيد مصر مكانتها اللائقة بها بين الأمم.

من جانبه ، قال الكاتب فاروق جويدة في عموده بصحيفة (الأهرام) إن الرئيس عبدالفتاح السيسي توقف وهو يتحدث مع ساندرا نشأت عند قضية الأمن وحق كل مصري أن يتحدث بصراحة ويبدى رأيه بكل الحرية، لا قيود على آراء الناس ولا حجر على أفكارهم كان حديث الرئيس واضحا وصريحا وإنسانيا.

وأضاف أن ساندرا نشأت استطاعت وهى فنانة متميزة أن توضح الجوانب الإنسانية فى شخصية الرئيس وهو يتحدث عن تفاصيل كثيرة في حياته قبل أن يصبح رئيساً.

وأشار إلى أن الرئيس تعلم قيمة العطاء من عمه وما زال يحتفظ بخاتم أهداه له والده ولم ينس أن يتحدث عن الزعماء الذين سبقوه في حكم مصر وهو يؤكد أن مشكلات مصر أكبر من قدرات أي رئيس وأن الشعب المصري يستطيع أن يتجاوز كل هذه الأزمات.

وأكد أن اعتراف الرئيس وهو على حق أن بداية انهيار الاقتصاد المصري بدأت مع حرب اليمن، والتي استمرت 6 سنوات، ثم كانت نكسة 67 وما ترتب عليها من إعادة بناء القوات المسلحة وما تطلبه ذلك من أعباء مالية ضخمة أرهقت الاقتصاد المصري ودخلت به في طريق مسدود.

وأوضح أن الرئيس لم ينس أن يوجه بعض الملاحظات للإعلام من الناحية المهنية والأخلاقية فيما ينشر أو يذاع عن الواقع المصري وما يعانيه من سلبيات، خاصة أنه لا توجد مجتمعات بدون سلبيات، وقال الرئيس إن الأعباء الاقتصادية فرضتها الظروف لأن الخدمات كانت في أسوأ حالاتها فلم تكن لدينا خدمات.

وقال جويدة، إن الرئيس أكد أن القضاء على الإرهاب قضية سوف يحسمها الجيش والشرطة وهذا لا يعنى القضاء نهائيا على الإرهاب ولكن إذا كان قد وصل إلى نسبة 90% فسوف يتراجع إلى نسبة 10%، وأن المستقبل يحمل لمصر بشائر خير وتقدم، وحين سألت ساندرا الرئيس عن التاريخ وماذا سيقول عنه قال إنه يتمنى أن يقال عنه الرئيس الإنسان وإنه يسعى لذلك ليس بحثا عن جماهيرية ولكن سعيا لرضاء الخالق سبحانه وتعالى.

وأضاف أن اختيار ساندرا نشأت لهذا الحوار كان اختيارا جيدا فقد قدمت شخصية الرئيس السيسي بجوانب لا يعرفها أحد وكان الرئيس بسيطا وتلقائيا وأمينا مع نفسه وشعبه وهو يتحدث عن أحلامه فى بناء وطن.

وفي مقاله بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب ماهر عباس إنه يبدأ، اليوم السبت، الصمت الانتخابي في انتخابات الرئاسة، كما نشرت الهيئة الوطنية للانتخابات أمس في آخر مؤتمر انتخابي لتأييد الرئيس في سرس الليان بدعوة من النائب الكاتب الصحفي الصديق أسامة شرشر الذى نظم مؤتمرين متتاليين يومي الخميس بمنوف والجمعة بسرس الليان ليختتم لقاءات الجماهير الزاحفة لتأييد الرئيس بالمنوفية التي شهدت أكثر من 6 مؤتمرات كبيرة في يوم الجمعة وحده.

وأضاف الكاتب أن اللافت في هذه المؤتمرات كانت مشاركة المرأة والشباب خاصة في تزامن حوار الرئيس مع المخرجة ساندرا نشأت الذي كان له صداه الإعلامي الكبير، وفي مؤتمرات التأييد كان الجميع يركز على أن المشاركة هي المهم وأن على الشعب أن يقدم رسالته الحضارية للعالم وبالفعل مصر في ظرف استثنائي دقيق يتصدره اختيار رئيس لفترة رئاسية ثانية ومواجهة الإرهاب والمؤامرات التي تتربص بمصرنا الجديدة.

وأشار الكاتب إلى أن أشياء مهمة عكستها متابعة المؤتمرات الجماهيرية أبواق الدعاية لجماعات الشر والحقد حاولت تسويق وهم القاطعة ووهم النزاهة ولكن المؤتمرات الشعبية التي وصلت إلى أكثر من 3 ألاف تطالب بالنزول إلى الصناديق ومصر كلها في أيام الانتخابات الثلاثة على موعد مع العالم لتؤكد له رسالة مصر العربية التي تواجه الإرهاب وتقود تنمية غير مسبوقة.