قالت هالة وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الاداري: إنه من الضروري أن يتم وضع بعض المؤشرات الاقتصادية الإضافية لمساعدة متخذي القرار، مؤكدة أهمية أن تتسق مع منظومة الحسابات القومية الدولية".
جاء ذلك ردًا علي تدوينة للخبير هاني توفيق علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك "، والذي قدم فيها تعريفا مبسطا حول معدلات البطالة وعلاقتها بالمواطن البسيط.
وقال توفيق، أن معدل البطالة هو "عدد الناس الراغبين فى العمل، والقادرين عليه، ولايجدوه". مؤكدا أنه طالب منذ نهاية القرن الماضى بإضافة للتعريف "ما يتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم، ويضمن لهم الحد الادنى من الحياة الآدمية الكريمة"
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن هناك ما يسمي بالبطالة النسبية والتي بعاني منها بعض الباحثين وطلبة الماجستير والذين لا يحصلون علي اجر عادل، ما يعرضهم للجوء إلى أعمال إضافية، ما يعد إهدارًا لمواردنا البشرية.
واضاف، "وفقا لهذا المفهوم، فنسبة البطالة فى مصر لن تقل فى تقديرى عن ٣٥٪، ولذلك فالرقم الفعلى الذى يحتسب من الواقع وليس من ملفات التأمينات الإجتماعية بالتأكيد له أثر فعال فى كيفية توجيه الدعم النقدى إلى مستحقيه بدلًا من الدعم العينى المنهوب منذ سنوات عديدة".
