السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"صحف الإمارات" تسلط الضوء على طلب الرئيس الفلسطينى إنقاذ مفاوضات السلام

 الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلطت صحف الامارات الصادرة اليوم الضوء على الطلب الذي حمله الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مجلس الأمن لإنقاذ مفاوضات السلام وهو إنشاء آلية دولية متعددة بدلا من تفرد الوسيط الأميركي إضافة إلى نتائج مؤتمر إعادة الإعمار الذي عقد مؤخرا في الكويت.
وتحت عنوان " إنقاذا لمفاوضات السلام " قالت صحيفة " الاتحاد "الاماراتية إنه على الرغم من أن الموقف العربي بأكمله والأوروبي بمجمله يرفض المساس بوضع القدس التزاما بالتمسك بحل الدولتين القائم على القرارين / 242 و338 / إلا أن ثمة اعتبارات كثيرة قد تحول دون الانطلاق منه صوب مواجهة مباشرة تضطر الطرف الأميركي للتراجع عن قراره في هذا الشأن لكن بالإمكان بذل جهد أكبر لإقناع واشنطن بتغيير موقفها والقبول بأن تكون جزءا من الوساطة وليس كل الوساطة.
ورأت "الاتحاد " في ختام افتتاحيتها أن أضعف الإيمان في الوقت الراهن للتأكيد على حق قيام الدولة الفلسطينية وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة العمل على إيجاد آلية دولية متعددة تحمي وتصون المبادئ الأساسية لعملية السلام وتنصر الجزء المتبقي من الحياد الدولي قبل أن تضيع فرص إمكانية صنع هذا السلام نهائيا.
من جانب آخر وتحت عنوان " لو هناك عدالة " .. رأت صحيفة " الخليج " أنه لو كانت هناك عدالة دولية لكان على الولايات المتحدة وحدها أن تعيد إعمار العراق لأنها المسؤولة عن كل ما جرى فيه .. مشيرة إلى أن العراق يحتاج إلى / 88 / مليار دولار لإعادة إعمار ما دمرته الحرب بدءا من 2003 وهو تاريخ الغزو الأمريكي وصولا إلى النبت الشيطاني الإرهابي الذي غزا أرض السواد .
وذكرت أن ما تم جمعه في مؤتمر إعادة الإعمار الذي عقد مؤخرا في الكويت هو 30 مليار دولار أي نحو ثلث ما يحتاج إليه العراق لبدء ورشة إعادة الإعمار وهذا المبلغ ليس هبات في معظمه بل استثمارات أي أن العراقيين سيدفعونه على مدى سنوات بطريقة أو بأخرى.
وأشارت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إلى أن هناك مدنا عراقية مدمرة بالكامل مثل الموصل ومدنا أخرى نالها نصيب وافر من التدمير إضافة إلى أحياء وشوارع ومجار ومدارس ومستشفيات ومستوصفات وجسور بحاجة إلى إعادة بناء إضافة إلى إعادة بناء الإنسان العراقي وهي مهمة أصعب من بناء الحجر.