مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة ورجالة، يديرون الكرة المصرية على طريقة الشركة الخاصة، وليس باعتباره مصلحة عامة وعمل تطوعي لخدمة الرياضة المصرية.
الجبلاية تواصل اللعب بقوت الغلابة، حيث رفع أعضاء المجلس شعار "نحن الصفوة" ونمتلك كل المقومات، ونعمل لمصلحة الكرة المصرية، في الوقت الذي ينكشف بين الحين والآخر نوايا ومخطط كل عضو في البحث عن مصلحته أولا، حتى يكون من فئة " vip، متجاهلا أحلام الغلابة من الشعب الذي وضع فيهم الثقة، حيث يعتبر مسئولو الجبلاية أن وصول المنتخب الوطنى لكأس العالم 2018، إنجاز حققوه بسواعدهم، ولكن في الحقيقة أن وصول مصر المونديال بعد 28 عاما، إنجاز يحسب للاعبين والجهاز الفني الذي تحدى كل "أزمات" من أجل إسعاد الشعب.
اتحاد الكرة يسعى لخراب بيوت عدد كبير من عناصر اللعبة في الأندية الفقيرة، من أجل استحداث مسابقة جديدة "الممتاز ب" يتم تسويقها وتوزيع "التورتة" على أحد الإعلاميين وقناة فضائية لضمان "السكوت"، رغم أن المجلس فشل في تنسيق هذه المسابقة هذا الموسم.