أعلنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، خطتها لتسيير سفينة حربية في المياه الاَسيوية المتنازع عليها ببحر الصين الجنوبي الشهر المقبل.
وذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني- أن مهمة إبحار السفينة تأتي للتأكيد على حرية حقوق الملاحة البحرية في الوقت الذي يتزايد فيه التوتر بين الصين والولايات المتحدة.
وقال وزير الدفاع البريطاني جافين ويليامسون، خلال زيارته لمدينة سيدني الاسترالية، إنه سيتم استخدام الفرقاطة "إتش إم إس ساذرلاند" في العملية البحرية المخطط لها في بحر الصين الجنوبي، وهي فرقاطة مضادة للغواصات.
وأشار ويليامسون، إلى أن السفينة البحرية ستبحر عبر بحر الصين الجنوبي خلال عودتها إلى أراضيها قادمة من أستراليا، موضحًا أن البحرية البريطانية لها الحق القيام بذلك.
وأضاف الوزير إن الأمر مهم لكل من بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا وبلدان أخرى لتأكيد التزامها بالنظام العالمي في بحر الصين الجنوبي الذي يعد أحد الطرق التجارية الحيوية ومنطقة صيد مربحة تزعم بكين بأنها مياه إقليمية خاصة بها.
يذكر أن منطقة بحر الصين الجنوبي تمثل ساحة نزاع على ملكية نحو خمسين جزيرة واقعة في أرخبيل باراسيل (شيشا) وأرخبيل سبراتلي (نانشا)، إضافة إلى الشعاب سكاربورو (هوانغيان)، بين كل من الصين وفيتنام وتايوان وماليزيا وبروناي والفلبين.
وترى الصين أن بعض الدول المتنازعة تستخدم دعم الولايات المتحدة عمدا لتصعيد التوتر في المنطقة، وتم إصدار قرارا عام 2016 من قبل محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي بأن ملكية الجزر المتنازع عليها ليست من حق الصين.
وذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني- أن مهمة إبحار السفينة تأتي للتأكيد على حرية حقوق الملاحة البحرية في الوقت الذي يتزايد فيه التوتر بين الصين والولايات المتحدة.
وقال وزير الدفاع البريطاني جافين ويليامسون، خلال زيارته لمدينة سيدني الاسترالية، إنه سيتم استخدام الفرقاطة "إتش إم إس ساذرلاند" في العملية البحرية المخطط لها في بحر الصين الجنوبي، وهي فرقاطة مضادة للغواصات.
وأشار ويليامسون، إلى أن السفينة البحرية ستبحر عبر بحر الصين الجنوبي خلال عودتها إلى أراضيها قادمة من أستراليا، موضحًا أن البحرية البريطانية لها الحق القيام بذلك.
وأضاف الوزير إن الأمر مهم لكل من بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا وبلدان أخرى لتأكيد التزامها بالنظام العالمي في بحر الصين الجنوبي الذي يعد أحد الطرق التجارية الحيوية ومنطقة صيد مربحة تزعم بكين بأنها مياه إقليمية خاصة بها.
يذكر أن منطقة بحر الصين الجنوبي تمثل ساحة نزاع على ملكية نحو خمسين جزيرة واقعة في أرخبيل باراسيل (شيشا) وأرخبيل سبراتلي (نانشا)، إضافة إلى الشعاب سكاربورو (هوانغيان)، بين كل من الصين وفيتنام وتايوان وماليزيا وبروناي والفلبين.
وترى الصين أن بعض الدول المتنازعة تستخدم دعم الولايات المتحدة عمدا لتصعيد التوتر في المنطقة، وتم إصدار قرارا عام 2016 من قبل محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي بأن ملكية الجزر المتنازع عليها ليست من حق الصين.
