الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

تركيا.. الملاذ الآمن لتنظيم داعش الإرهابي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت تظهر بوادر علاقة غير شرعية بين تركيا وتنظيم داعش، عقب سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي عليىسوريا والعراق في 2014، خاصة وأن أراضي سوريا والعراق متلاصقة مع أراضي تركيا، وحينها وجهت الدول الأوروبية اتهامات عديدة لتركيا بشأن تمويلها لداعش.
ووجهت أوروبا تلك الاتهامات لتركيا، بعد أن رفضت حكومة أنقرة الانضمام للتحالف الدولي الذي كانت مهمته الأساسية شن عمليات ضد داعش وذلك بقيادة الولايات المتحدة في سبتمبر 2014، وحينها تحججت تركيا أن لديها عدد كبير من رهائنها متواجدون في العراق، بالأخص في قنصليتها بالموصل، وهذا الأمر يؤكد تورط عدد من الأتراك مع تنظيم "داعش" الإرهابي.
وعقب هذه الحجة، قامت قوات التحالف الدولي بإنقاذ رهائن تركيا من قبضة "داعش"، إلا أن تركيا أصرت علي عدم مشاركتها مع التحالف الدولي للقضاء على التنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى تصريحات المسؤولين الأتراك في ذلك الوقت، والتي كانت تشكك دئمًا في حقيقة تنظيم داعش.
الأمر الثاني الذي يؤكد مساندة الأتراك لعناصر داعش بحسب التقارير الأجنبية، أن الأمن التركي أهمل ملاحقة عناصر داعش في بلاده، خاصة وأن عددا كبيرا من الأتراك انضم لداعش خلال السنوات السابقة وذلك بحكم قرب المسافة بين تركيا والعراق وسوريا.
وتأكيدًا علي هذا الأمر نشرت جريدة "ذا تايمز" البريطانية، تقريرا أوضحت فيه أن مجموعة من عناصر داعش يختبئون في تركيا، وكان من المفترض أن ينتقلوا إلى دول أوروبا من أجل تنفيذ هجمات إرهابية.

وأكدت الصحيفة أن هناك 300 عنصرا إرهابيا يحملون الجنسية البريطانية، وانضموا لتنظيم "داعش" الإرهابي يختبئون في تركيا، وذلك بحسب الصحيفة.