قال هشام الصوفي، الواعظ بالأزهر، إن مشاركة عدد من الحاخامات الذين قدموا من نيويورك، في مؤتمر الأزهر الشريف لنصرة القدس، وهم ضد الصهيونية، ولا يعترفون بإسرائيل، ولا بالقدس عاصمة لها، وينظرون إلى اليهودية على أنها خضوع للرب، وليست لإقامة الدول، أو لبناء المستوطنات، ويعتبرون ذلك تمردًا على التوراة، وسبب في تصاعد الكراهية، وإراقة المزيد من الدماء، يضف إلى رصيد الأزهر، والأمة العربية، أن الإسلام، والعرب، ليسوا ضد اليهودية كدين، وإنما ضد المحتلين، وناهبي مقدرات الشعوب، ومقدساتهم.
وأضاف الصوفي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الجمعة، أن هؤلاء الحاخامات أعضاء بارزين في المجتمع المدني الأمريكي، ويمكن استخدامهم للتأثير على القيادة، والرأي العام الأمريكي، مشددًا على أن نجاح مؤتمر الأزهر لنصرة القدس، خير برهان على قيمة وعظمة الدولة المصرية، وقيمة الأزهر الشريف.
