الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"جوتيريش" يدعو لإعادة التحقيق في هجمات بالغاز في سوريا

الامين العام للامم
الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، مجلس الأمن على إحياء جهوده لمحاسبة المسئولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا بعدما عارضت روسيا تحقيقا للأمم المتحدة حول هجوم بغاز السارين في خان شيخون.
وقال غوتيريش إن استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب السورية المستمرة منذ نحو سبع سنوات هو بمثابة "تحد خطير للمحرمات الدولية التي تحظر أسلحة الدمار الشامل هذه".
وأضاف غوتيريش خلال اجتماع للمجلس حول منع انتشار الأسلحة "إذا تبين مرة أخرى أن أسلحة كيميائية استخدمت في سوريا، فإن المجتمع الدولي بحاجة للتوصل إلى طريقة مناسبة لتحديد المسئولين عن ذلك ومحاسبتهم".
واستخدمت روسيا مرتين الفيتو في شهر نوفمبر لرفض التجديد لبعثة دولية مكلفة التحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
وقبل شهر من ذلك، اصدرت البعثة تقريرا يفيد أن سلاح الجو السوري استهدف بغاز السارين قرية خان شيخون الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة، في إبريل ما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص.
ورفضت روسيا التقرير وقالت إن التحقيق تشوبه عيوب لأن الخبراء لم يتوجهوا إلى خان شيخون، واعتمدوا على شهود عيان متهمين بارتباطهم بالمعارضة السورية.
وتم وقف عمل "آلية التحقيق المشتركة" التي أنشئت عام 2015 بمبادرة أمريكية روسية، في نوفمبر لكن دول الغرب واصلت الجهود للتوصل إلى نوع من الآلية للمحاسبة.
ووجهت السفيرة الأمريكية نيكي هايلي هذا الشهر رسالة إلى غوتيريش رفضت فيها اعتراضات روسيا على التحقيق في هجمات الغاز في سوريا.
واعتبرت الرسالة أرضية لمساع أمريكية جديدة في المجلس لإعادة إطلاق التحقيق في استخدام الاسلحة الكيميائية مع احتمال قرار دولي جديد.
وبحسب الرسالة الأمريكية التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس فإن حجج روسيا "مضللة وغير مهنية وغير متسقة وأحيانا كاذبة بالكامل".
وتضيف الرسالة التي وجهت إلى المجلس في 10 يناير أن تلك الحجج "يبدو أنها تمثل مساعٍ مقصودة لزرع الفوضى وحماية الاستخدام المستمر لنظام الأسد للأسلحة الكيميائية".
وتواصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقديم تقارير بعثاتها لتقصي الحقائق في سوريا، إلى المجلس.
واستنتج تقرير للمنظمة مؤخرًا أن غاز السارين استخدم في حادثة أخرى في 30 مارس في قرية اللطامنة، والتقرير حاليا أمام المجلس.