الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

دفاع النواب تطالب بسرعة مواجهة تعديات نهر النيل

يحيى كدوانى، وكيل
يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، بمواجهة التعديات على نهر النيل، منتقدًا تسبب البعض بسلوكيات خاطئة فى تلوث النيل.
وقال كدوانى، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم، بحضور وزير الرى والموارد المائية: "أشكر وزير الرى وأقدِّر فيه المسئولية والكفاءة والقدرة، ونهر النيل عصب الحياة فى مصر ومن أهم مقومات الأمن القومى المصرى، ولى بعض التحفظات، الأول مرحلة الفقر المائى التى نمر بها حاليًّا، واستهلاك المياه، سواء فى الشرب أو الرى،و بالتالى هناك إهدار للمياه، ولا بد أن نتحمل شوية ونمتنع عن التوسع فى الزراعات الشاربة للمياه، ونحل محلها محاصيل أخرى، وذلك الاقتراح قد يرفضه بعض النواب فى منطقة الدلتا اللى بتنتشر فيها زراعة الأرز، لا بد من التوسع الزراعى فى الصحراء والاستخدام الأمثل لمياه النيل".
وتابع: "هناك دراسات تشير إلى أن مياه النيل حاليًّا أصبحت ملوثة بالفعل، مياه الصرف الزراعى والصحى والصناعى تُلقى مباشرة فى مياه النيل، لازم أبين الإجراءات التى اتخذت ضد هؤلاء، أصبح نهر النيل مستنقعًا حاليًّا وليس مياهًا نعتمد عليها كمورد للحياة".
وأكد أن المياه الجوفية هناك تعدٍّ سافر عليها، ويُلقى فيها مياه الصرف بما يؤدى إلى تلوثها، ويهدد بحدوث فقر مائى.
فيما قال النائب محمد سليم، نائب دائرة كوم أمبو بأسوان: "محافظة أسوان ما يهددها عدم وجود السلام الاجتماعى بخصوص مشكلة وادى النقرة، أنا نفسى من مزارعى النقرة فاض بى ومليت من المشاكل التى أجدها، الرى والمعالجة الثلاثية ومعدش ليا وش أقابل الناس فى دائرتى بسبب عدم وجدود مياه، إزاى تعمل معالجة ثلاثية لأراضى النقرة، 65 ألف فدان كان عندنا أمل نبنى مصنع سكر للشباب فى النقرة، ولقينا بعد الثورة مفيش محطات كهرباء، وتوجد مشكلة، تعبنا وملّينا، عايزين نقول بلدنا فيها مياه ومشاريع زراعية كبرى، مشكلة مياه الصرف فى الزراعات، عايزين مخارج لهذه المشاكل وتوجيه الحقائق للرأى العام".
جدير بالذكر أن الجلسة العامة للبرلمان، اليوم، تناقش 76 طلب إحاطة، و4 طلبات مناقشة عامة، و13 سؤالًا لوزير الرى حول نقص مياه الرى، ما أدى إلى بوار بعض الأراضى الزراعية وعدم اتباع وسائل الرى الحديثة ورىّ بعض الأراضى بمياه الصرف الصحى، وحول سياسة الحكومة بشأن توفير مياه الرى اللازمة للزراعة، خاصة فى محافظة البحيرة، كما تناقش طلبات الإحاطة الخاصة بالمحافظة على مياه الرى وتحديد مساحات الأرز فى الأراضى التى تعانى ارتفاع نسبة الملوحة، وعدم تغطية وتطهير الترع والمصارف، خاصة بين الكتل السكنية، والمطالبة بتأسيس شركة عالمية لتنفيذ مشروع ربط نهر الكونغو بدول حوض نهر النيل؛ لزيادة التدفقات المائية والتى تقدر بأكثر من 100 مليار متر مكعب من المياه.