وقع مسؤولو هيئة الهجرة والجمارك الأمريكية على خطة لفصل العائلات التي يتم القبض عليها عبر الحدود الأمريكية المكسيكية بشكل غير قانوني.
وقال مسؤولون مقربون من المناقشات حول الخطة لصحيفة نيويورك تايمز، اليوم الجمعة، إن وزيرة الأمن الداخلية الأمريكية كيرستين نيلسن لديها سلطة الموافقة النهائية، بيد أن المسؤولين قالوا إنها لم توقع بعد على الخطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض يؤيد السياسة المقترحة.
كانت الشائعات قد انتشرت لعدة أشهر بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تنفذ مثل هذه الخطة، وكان ترامب قد جعل من القضاء على الهجرة غير الشرعية أولوية، وتعهد باتخاذ تدابير أشد لردع العبور عبر الحدود غير القانوني.
وبموجب السياسة التي يجري النظر فيها، يمكن فصل الأسر، مع إبقاء الوالدين في مرافق الاحتجاز بينما ينتظرون الترحيل ويحتجز الأطفال تحت الحراسة الوقائية في ملاجئ للأحداث أو مع كفيل معتمد.
وتعتبر هذا التدبير من بين الأمور التي يدرسها مسؤولو إدارة ترامب للحد من العبور عبر الحدود غير القانوني وخاصة تلك التي تشمل الاطفال الصغار.
وقال جون كيلى، الذي يشغل حاليا منصب كبير موظفي البيت الأبيض، في وقت سابق من هذا العام إن هذه السياسة تدرس كوسيلة لثني عائلات كاملة عن دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، ولكنها تراجعت فيما بعد ردود أفعال عنيفة.
وقال كيلى لديموقراطيي مجلس الشيوخ آنذاك إن سياسته لا تهدف إلى فصل الامهات عن اطفالهن.
