سكب تبرير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لقراره بالاعتراف بالقدس عاصمة رسمية لإسرائيل، البنزين على نيران الغضب العربية والدولية المشتعلة بعد اعتزامه نقل السفارة الأمريكية للقدس.
وقال ترامب، إن قراره جاء تنفيذًا لوعوده خلال حملته الانتخابية، ولم يفعل إلا ما وعد به، وكتب على صفحته في «تويتر»: «لقد نفذت وعدي الذي قطعته خلال حملتي الانتخابية لا أكثر!».
وأرفق تغريدته بتسجيل فيديو يظهر أسلافه في رئاسة الولايات المتحدة، بيل كلينتون، وجورج بوش الابن، وباراك أوباما، يتعهدون خلال حملاتهم الانتخابية بنقل السفارة.
وقال مسئولون أمريكيون، إن «الرئيس ترامب أكد لنظيره الفلسطيني محمود عباس، أن هناك خطة سلام قيد الإعداد من شأنها أن ترضي الفلسطينيين، وأن الخطة التي أبلغها جاءت خلال اتصال جرى الثلاثاء أي قبل يوم من الاعتراف».
وأشار المسئولون إلى أن الإطار التفاوضي لخطة السلام يتناول كل القضايا الكبرى، بما في ذلك القدس والحدود، والأمن، ومستقبل المستوطنات على الأراضي المحتلة، ومصير اللاجئين الفلسطينيين.
وأوضح المسئولون أن ترامب سعى في اتصاله مع عباس لتخفيف آثار إعلان القدس بالتأكيد على أن الفلسطينيين يحققون مكاسب من خطة السلام، التي يعكف على وضعها الفريق الأمريكي، وترامب أبلغ عباس بأن مخطط السلام النهائي سيعرض على الفلسطينيين في تسوية ترضيهم، إلا أنه لم يقدم تفاصيل.
وأكد مسئول فلسطيني، أن عباس رد على ترامب بالقول: إن «أي عملية سلام لا بد أن تتمخض وأن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية».
