اعتبرت اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه، غير القابلة للتصرف، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس انتهاكا فاضحا لقرارات مجلس الأمن، وطالبت واشنطن بإلغاء قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت اللجنة، في بيان لها عقب اجتماع طارئ مساء أمس الخميس، أن هذه الإجراءات أحادية الجانب هي تنتهك قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، بما في ذلك القرارات 476 (1980) و478 (1980)، وآخر قرار لمجلس الأمن 2334 (2016)، فضلا عن عدد من قرارات الجمعية العامة، بما في ذلك القرار 181 (II) وآخرها القرار A/72/15
وشددت اللجنة علي الأهمية الخاصة لمدينة القدس بالنسبة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، لافته إلى ما تحمله من أبعادا روحية ودينية وثقافية فريدة من نوعها، كونها مدينة مقدسة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث.
وعبرت اللجنة، في بيانها، عن إدانة المجتمع الدولي، من خلال الأمم المتحدة، لكافة الإجراءات التي تهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وهويتها ووضعها.
وأوضحت أن المجتمع الدولي أكد مرارا على أن الحل الشامل والدائم والعادل لقضية القدس يجب أن يتضمن أحكاما مكفولة دوليا لضمان حرية الدين والضمير لسكان المدينة، ويتيح المجال لوصول الشعوب من جميع الأديان والجنسيات إلى الأماكن المقدسة بصورة دائمة وبحرية ودون عائق.
