الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

"سيسي" و"جيش" و"شرطة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
.. أما «السيسى» فهو المصرى الأصيل الذى تدرج فى المناصب فى القوات المسلحة منها مديرًا للمخابرات الحربية ووزارة الدفاع، رجُل أنقذ مصر من الضياع وتصدى لمخططات الإخوان ووقف مع الشعب فى ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وطالبه الشعب بالترشُح للرئاسة ورضخ على اعتبار أنه فى مُهمة وطنية لإنقاذ البلاد، وخاض الانتخابات الرئاسية رافعًا شعار «ليس لدى ما أُقدمه سوى العمل» وقال جُملته الشهيرة: (ماعنديش فواتير لحد وماحدش هايعرف يأخذ منى حاجة)، ونجح باكتساح.. وأصبح قدر مصر أن يحكمها رجل وفى تقى نقى وطنى يعلم أن الدولة المصرية العريقة مُستهدفة من أشرار مُتحالفين مع خونة وعملاء وصهاينة ويمولون إرهابيين متطرفين تكفيريين والهدف الأسمى لهم نشر الفوضى والفتن وتقسيم البلاد.. «السيسى» قدرُنا، وقدرُه أن يحكم مصر ليحافظ عليها ويحميها ويعمل على رِفِعتها ويصون العهد والوعد مع المصريين رغم التحديات والمخاطر والتهديدات المتوالية التى تحيط بمصر، لكن «السيسى» قارئ جيد للمشهد السياسى العالمى والمشهد الإستراتيجى فى المنطقة، وقادر على الصمود أمام أى مخطط يستهدف مصر والتصدى لأى مخاطر، وبطبيعة الحال فإن الشعب المصرى الذى يقف خلف السيسى هو كلمة السر ويُعطى له القوة اللازمة لاستكمال بناء الدولة وإعادتها قوية ومنع أى فوضى وفتن تقوم بها قوى الشر، قوة السيسى تأتى من قوة الشعب الذى يؤيده ويسانده فى كل خطواته وقراراته 
.. أما «الجيش» فهو يضم خير أجناد الأرض من القادة العظام والضباط والجنود والأفراد وجميعهم أبطال شرفاء، وشهداء الجيش أحياء عند ربهم يرزقون، جيشنا العظيم «عمود الخيمة المصرية» الذى يحمى البلاد ويؤمن الحدود، تسلح جيدًا مؤخرًا بطائرات الرافال وحاملتى طائرات ميستيرال وغواصات وترتيبه العاشر عالميًا، جيشنا دِرِعُنا وسيفُنا.. ويعلم القاصى والدانى أن الهدف الأسمى لقوى الشر هو «جيش مصر» الذى يعتبر الجيش العربى الباقى فى المنطقة بعد تفتيت الجيش اليمنى وإضعاف الجيش العراقى وتشتيت الجيش السورى وتقسيم الجيش اللليبى، ونحن نعلم جيدًا أن كل هذا حدث لخدمة إسرائيل ليبقى الجيش الإسرائيلى الوحيد صاحب اليد العليا والنفوذ فى المنطقة.. جيشنا العظيم المُشرِف الذى أعاد بناء نفسه ونال قدرًا كبيرًا من التطوير والتسليح يلقى كل الدعم والمساندة من المصريين لأننا وبصراحة «نعشق الجيش».
.. أما «الشرطة» فقد تحملت الكثير والكثير طيلة السنوات السبع الماضية، صمدت الشرطة وضباطها وأفرادها وجنودها، واستطاعت عبور أوقات صعبة ونجحت، وشاهدنا المواطنين يهتفون للشرطة فى ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وحمل المواطنون ضباط الشرطة على الأعناق فى الميادين، ونجح جهاز الأمن الوطنى فى وضع يده على جميع خيوط التنظيمات الإرهابية وحدثت طفرة فى الأمن الجنائى وعاد الأمن للشارع لكن بعد سقوط شهداء من بين أبناء الشرطة. 
.. لذلك دعونى أقول (إن قدر مصر فى هذه السنوات العصيبة من تاريخ مصر أن يحكمها قائد وزعيم ومُخلص اسمه «عبدالفتاح السيسى»، ويتحمل معه المسئولية جيش عظيم وشرطة صامدة.. ومصر أمانة فى أعناقهم.. وهم على قدر المسئولية وأنا واثق فيهم كل الثقة).