الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

طارق عامر أمام الرئيس: القطاع المصرفي يشهد استقرارًا كبيرًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد طارق عامر، محافظ البنك المركزي، استمرار التحسن في هيكل النمو الاقتصادي، حيث انخفضت معدلات الاستهلاك وارتفعت معدلات الصادرات، كما تراجعت معدلات التضخم في أكتوبر 2017 للشهر الثالث على التوالي، واستمر نمو الناتج المحلى الإجمالي الحقيقي في الارتفاع بمتوسط قدره 4.6% في النصف الثاني من عام 2016/2017، وهو أعلى معدل له منذ عام 2009/2010، وتزامن ذلك مع استمرار انخفاض معدلات البطالة لتصل إلى 11.9% في الربع الأول من عام 2017/2018 لتسجل أدنى معدل لها منذ عام 2011/2012، كما أن احتياطي النقد الأجنبي ارتفع ليصل إلى 36.7 مليار دولار امريكي ليسجل أعلى مستوى له تاريخيًا.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع محافظ البنك المركزي، اليوم الأحد، والذي استعرض خلاله أوضاع السياسة النقدية، وما يتخذه البنك من خطوات للمساعدة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، والحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي.
وأشار عامر أيضًا إلى أن القطاع المصرفي يشهد استقرارًا كبيرًا، وتتوفر لديه معدلات سيولة وقاعدة رأسمالية مرتفعة ساهمت في تجاوز هذا القطاع للعديد من الأزمات المحلية والدولية، الأمر الذي يساعد في تمويل كافة أنواع المشروعات بما في ذلك المشروعات القومية، وهو ما يساهم في زيادة نمو الناتج المحلى الإجمالي لمصر، منوهًا في هذا الصدد إلى أن البنك المركزي كان قد ألزم كافة البنوك المصرية بتوجيه 20% من محافظ التسهيلات الائتمانية لديها للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر خلال 4 سنوات تنتهي في 2020، وذلك لتشجيع تلك المشروعات.
وأشار عامر إلى التقييم الإيجابي لبعثة صندوق النقد الدولي حول برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي تنفذه مصر، وذلك بعد الزيارة الأخيرة التي أجرتها بعثة الصندوق إلى القاهرة، وأكد رئيس البعثة أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة على مستوى السياسات مستمرة في تحقيق نتائج إيجابية، منوهًا لاستعادة ثقة السوق وتعزيز النمو وتقليص عجز الموازنة والعجز فى ميزان المدفوعات.
ومن جانبه، شدد الرئيس السيسي على أهمية الاستمرار في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمواصلة خفض الدين العام وزيادة الاحتياطي النقدي، مع ضرورة مراعاة محدودي الدخل والفئات الأولى بالرعاية، مع العمل على توفير الموارد المالية اللازمة لإتاحة السلع الأساسية للمواطنين والحفاظ على استقرار أسعارها.