قال الفنان محمد صبحي: إن المسرح ذاكرة مهمة للفنان، وأنه قاد حملة لسنوات في مجلس الشعب لمنع تصوير المسرحيات تليفزيونيًّا.
وتابع، في حواره ببرنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة سي بي سي، أنه مؤمن بأن المسرح هو سجل تراثي من نوع آخر، ويجب تقديم التراث عليه من حين لآخر؛ ليعرف الجيل الحالي قيمة مسرح نجيب الريحاني، وذلك فى تعليق منه على مسرحيته الجديدة "غزل البنات".
وأردف صبحي أن آخِر مسرحية قدمها كانت منذ 12 عامًا، وأنه عاد لتقديم المسرحيات على "مسرح سنبل"، والحجز اكتمل لمسرحيته "غزل البنات" رغم بُعد المسافة، مشددًا على أن جمهوره "زي ما هو".
واستكمل أنه يقدم في "غزل البنات" كيف يسقط المعلم وكيف يكون قدوة، وهو ما جعل الصالة تتفاعل معه؛ لأنهم يعلمون جيدًا كيف أصبح المعلم الآن.
وشدد على أن ابتذال الفكرة أخطر من ابتذال الملبس، وأنه الممثل الوحيد في مصر الذي ينادي بالرقابة، مضيفًا أن هناك مشاكل كبيرة في الرقابة؛ لأن هناك موظفين "مش فاهمين".
وأضاف أنه لا يقبل أي لفظ خارج في أعماله؛ لأن ما يقال في الفن الآن أبشع من الواقع لكنه أيضًا مع حرية الفكر بما لا يضر المجتمع؛ لأن الحرية مسئولية، منوهًا بأنه لا يوجد مسرح قام بثورة حتى الآن.
وأكد صبحي أنه لا يقدم "ذهبًا مزيفًا" على المسرح، بل يدرب الممثلين معه تدريبًا شاقًّا جدًّا، على عكس ما يفعل البعض الآن، لأن هناك من يقدم ذهبًا "فالسو"، قائلًا: "أنا لا أقلد الريحاني في المسرحية ولكنني أستلهم روحه".
