بلغ معدل التبادل التجاري بين مصر وزامبيا، نحو 30 مليون دولار فقط، وتوجد مزرعة مصرية على مساحة 600 فدان في زامبيا.
وتعتبر زامبيا سوقًا مفتوحة للاستثمار، وتوجد بها عدة مشروعات صالحة للاستثمار، منها الزراعة والإنشاءات والصناعات الكهربائية والمواصلات.
وهذه الدولة غنية بالموارد الطبيعية، فهي ثان منتج للنحاس على مستوى إفريقيا والخامس عالميا، كما أن 90 % من أراضيها زراعية، والتربة غنية بالخصوبة نتيجة استمرار الأمطار لمدة 6 أشهر في العام، فضلا عن أن الدولة تعتمد سياسة تشجيع الاستثمار الزراعي.
وهناك توجه من رجال الأعمال المصريين للاستثمار في هذه الدولة الغنية بكل هذه الموارد وتقدم تسهيلات كثيرة في ظل رغبتها في تحقيق التنمية.
ويساعد زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وزامبيا، على تواجد العمالة المصرية بهذه الدولة الإفريقية الغنية بالموارد وتحتاج إلى عمالة ماهرة مثل المصرية، فضلا عن أنه يأتي في إطار سياسة مصر وحرصها على تعزيز علاقاتها مع كل بلدان وشعوب القارة.
