للمرة الأولى يخرج الأمير شارل نابليون عن صمته، ويتوجه برسائل خاصة إلى شعب وحكومة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الأمير "نابليون"، خلال استقبال الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، له بالمركز في قلب العاصمة الفرنسية: إنه إذا كان هناك شيء مشترك بين فرنسا والإمارات فهو الثقافة.
وأضاف "نابليون"، أنه شيء عظيم أن تذهب الثقافة الفرنسية إلى أبوظبي وتفتح باب التسامح بين الشعوب والحضارات.
وقال "نابليون": إنه يتابع باهتمام زيارة الرئيس ماكرون لدولة الإمارات لافتتاح اللوفر بأبوظبي، لافتًا إلى أن هذا المشروع يعني ضرورة أن تسعي فرنسا أيضًا لفهم الثقافة العربية.
جدير بالذكر أن الجنرال نابليون بونابرت كان قد قاد الحملة الفرنسية على مصر بين عامي 1798 و1801، واهتم خلال إقامته في مصر بالخليج العربي على أساس أنه امتداد للعمق المصري على طريق التجارة البريطانية نحو مستعمراتها في الهند.