أكد البرلماني عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن السفارة القطرية في باريس والخارجية القطرية يمارسون منذ 3 أيام أقصى قدر من الضغوط على الفندق والحكومة الفرنسية لمنع المؤتمر، وحتى إنهم لم يسمحوا للصحفيين وأجهزة الإعلام وبعض الضيوف من الدخول إلى الندوة.
وواصل مستائلًا: "لماذا لا يريدون أن نسمعهم صوتنا؟ لماذا كل هذا الخوف من الحوار؟ هل لدينا مسدسات أو بنادق أو متفجرات؟! متابعًا: "لدينا صوتنا فقط، لدينا أقلامنا فقط، إذا كنتم تتحدثون عن حقوق الإنسان عن حرية الرأي والتعبير، فلماذا لا تتركونا نكتب أو نتحدث؟".
واستدرك خلال فيديو أبرزه حساب "مداد نيوز" المناوئ لقطر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": هل حرية الرأي والتعبير أن تسهموا في منع الصحفيين من دخول مؤتمر لا لشيء سوى أن الذين يقيمون المؤتمر يخالفون وجهة نظركم؟ هذا هو الإرهاب بعينه مورس أمام الصحفيين أنفسهم، وشاهده العالم كله، اليوم قطر تمارس الإرهاب وفي قلب باريس".
وعقد مركز دراسات الشرق الأوسط برئاسة عبدالرحيم علي رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، مؤتمرًا عالميًا في العاصمة الفرنسية باريس بعنوان "قطر.. كواليس أزمات الشرق الأوسط"، لكشف ممارسات قطر الإرهابية.
