في ظروف غير متوقعة، اقتحم عالم الفن، وأصبح من أهم فناني الكوميديا الشباب، وبدأ حياته الفنية بصحبة الفنان الكبير عادل إمام، أهم كوميديانات الوطن العربي أجمع، فكانت فرصته للصعود والظهور للجمهور كبيرة، لما أعطاه له الزعيم من خبرة كبيرة وفرصة يتمناها الكثيرون.. هو الفنان خالد سرحان، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، وترصد "البوابة ستار" أبرز المحطات بحياته.
- تعرض لأزمة نفسية خلال فترة الثانوية العامة لكرهه للمذاكرة، ما جعله يذهب إلى طبيب نفسي لتلقى العلاج المناسب لحالته، ولم يخجل من ذكر ذلك في أحد لقاءاته التليفزيونية.
- التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومن خلاله تعرف على "الزعيم" الذي اكتشفه وتقرب منه ومن عائلته بشكل كبير، واستقى منه خبرته الكوميدية الكبيرة، ومن وقتها ويعتبره سرحان الأب الروحي له، كما قدمه للمرة الأولى سينمائيا في فيلم "رسالة إلى الوالي"، ومن بعدها توالت الأعمال الفنية التي جمعتهما كـ"التجربة الدنماركية" و"السفارة في العمارة" و"صاحب السعادة" وغيرها.
- ولد سرحان في 25 سبتمبر عام 1979، لعائلة ميسورة الحال، فوالده هو الكاتب سمير سرحان، وكيل وزارة الثقافة الأسبق، وعمه الدكتور شريف سرحان أحد أشهر أطباء النساء في مصر.
- شارك كمؤلف في فيلم "أمير الظلام"، وفيلم "الديكتاتور" الذي يعتبر أول بطولة شبه مطلقة له مع الفنان القدير حسن حسني، حيث لعب دور ابن رئيس الجمهورية، وعن ذلك الفيلم قال: "كان يجسد حال العالم العربي قبل الربيع العربي، وتوقعت أن ترفضه الرقابة".
ـ شارك في العديد من الأعمال الفنية أبرزها "اضحك الصورة تطلع حلوة" مع الراحل أحمد زكي، و"كلام الليل" عام 1999، و"التجربة الدنماركية" مع الزعيم في 2003، و"السفارة في العمارة" عام 2005. واقتحم الشاشة الصغيرة لأول مرة من خلال المشاركة في مسلسل "العائلة والناس"، وشارك بقوة في أعمال مهمة بالشاشة الفضية مثل "أميرة في عابدين"، و"العطار والسبع بنات" مع نور الشريف، ثم عاد مع الزعيم عادل إمام من خلال مسلسل "صاحب السعادة"، ومن بعده "مأمون وشركاه".
