قدم الرئيس التنفيذي لمؤسسة "بيك" الأمريكية للعلاقات العامة، ويليام نيكسون، فيلما وثائقيا مكونا من ستة أجزاء يكشف علاقة قطر بالتنظيمات الإرهابية، واستخدامها لقناة الجزيرة القطرية للترويج لسياستها الداعمة للمتطرفين و"اعتمادها على ثروتها الاقتصادية في تمويل الإرهاب حول العالم".
وقال "نيكسون" كاتب الفيلم ومنتجه في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" إن هدفه من صناعة تلك السلسلة من الأفلام الوثائقية عن قضايا الشرق الأوسط هو ايضاح الحقائق والأدلة التي تعيد تحديد الأوضاع بعد ثماني سنوات من السياسة الخارجية المشوهة (على حد وصفه) تحت حكم الرئيس الأمريكي السابق، "باراك أوباما" الذى قال إنه "أفسد الأنشطة والعلاقات الخارجية بمحاولته التفاوض مع إيران وسياسته في التعامل مع الجزء الممكن لحل المشكلات كسياسته مع الإخوان المسلمين".
واستهل "نيكسون" الفيلم بكلمة للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب عن الإرهاب القطري، وكلمة وزير خارجية السعودية، عادل الجبير، "نأمل أن تغير قطر سياساتها لإيقاف نشاط الإرهاب".
وتطرق الفيلم إلى الدور القطري مستعينًا بشخصيات دبلوماسية منها السفير الهندي السابق في الولايات المتحدة الأمريكية، حسين حقاني، الذي تحدث عن دور مشبوه لقناة الجزيرة في دعم الإرهابيين. وقال "حقاني": "إن قناة الجزيرة ليست قناة إخبارية ولكن تستخدم للترويج للسياسة القطرية، فالجزيرة لديها أجندة خاصة تعتمد على الانتقائية وليس الموضوعية وينبغي على قطر أن تتوقف عن استخدامها في تهديد الدول الأخرى".
