الإثنين 27 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

رئيس مجلس الشعب السوري: أمريكا تدعم النزعات الانفصالية في البلاد

نجدت أنزور
نجدت أنزور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صرح رئيس مجلس الشعب السوري المكلف نجدت أنزور، بأن الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق الذي بدأ صباح اليوم بالإقليم ، يأتي بالتزامن مع "فعل" أمريكي في سوريا عبر دعم "قوات سوريا الديمقراطية".
وقال أنزور في حديث خاص لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية "هذا عمل ضار جدا وأول المتضررين هم سكان الإقليم، وكل النزعات الانفصالية، ولا يوجد اسم آخر، هي نزعات تضر الذين يتم استدراجهم عاطفياً ويتم التحدث باسمهم، ونحن لدينا معلومات يقينية ومؤكدة أنها لا تعبر عن رأي عام يشمل كل أخوتنا الأكراد في العراق الشقيق، وهذا الأمر يتم مزامنته مع فعل أمريكي في سوريا فيما يتم دعم من ما يسمى بـ"قسد".
وأضاف أنزور، "لو أن الواقع الديموغرافي في سوريا مختلف كليا عن العراق والمحيط، إذ لا توجد في سوريا حالة الغالبية السكانية بل هناك توزع وتنوع عال ديموغرافيا إلا أن اليد الإسرائيلية ومن خلفها الأمريكية شديدة الوضوح في كل ما يجري والتزامن مع انتصارات الجيش على الإرهاب ومحاولات مسابقته بدعم أمريكي لمحاولة فرض واقع بينه جدا وهي آيلة إلى الفشل لأنها لا تستند لا إلى القانون الدولي ولا إلى إرادة مجمل الشعب السوري ولاهي مستندة إلى الدستور والقوانين المرعية في سوريا".
يذكر أن إقليم كردستان يجري اليوم استفتاءً على استقلال الإقليم الأمر الذي يلاقى رفضا واسعا من بغداد ودول عدة، مثل الولايات المتحدة وإيران وتركيا.
وفيما يتعلق بوجود تحول في الموقف التركي مما يجري في سوريا خصوصا دخول قوات تركية إلى أدلب ضمن اتفاق مناطق تخفيف التوتر وإلى أي مدى دمشق راضية عن دخول هذه القوات الأرض السورية، قال أنزور: "هنا مسألة الرضى من عدمه غير مطروحة، هناك تفاهمات بين الحلفاء لسوريا مع الذين أخطأوا بحق سوريا دولة وشعبا من خلال لقاءات أستانا والتي غايتها ضبط الحدود وتجفيف تمويل وإمداد الإرهاب وهذا الأمر محدد بغايته فقط ولن نقبل بأن يكون هناك سيادة لأي جهة سوى الدولة السورية على أي قطعة من كل الجغرافية السورية وبموجب الدستور السوري المستفتَى عليه من قبل الشعب السوري".
وردا على سؤال حول دلالات موقف الدولة السورية بشأن معلومات عن أن إحدى دول الخليج عرضت مساعدات مالية على الحكومة السورية من أجل إعادة تأهيل البنى التحتية قال أنزورلـ "سبوتنيك": "من وجهة نظري أن أي موقف سياسي ودبلوماسي يؤازر الشعب والدولة السورية ولا يسمح بكل ما جرى من تعديات علينا هو أهم من أي جزئية مادية مهما بلغ حجمها، نحن لا نتعامل بعقل ثأري أبداً وثقافة الحياة لدينا متأصلة ولكن من الضروري إجراء مراجعة لكل السياسيات التي أدت بهذه المنطقة لكل هذه الكوارث قبل البحث بأحجام وكميات المساعدات اللازمة لإعادة الإعمار في سوريو وليبيا واليمن والعراق".