السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

خبراء: قطر أضحت نقطة ارتكاز لضرب الأمن العربي.. لا مناص من إسقاط نظام الحمدين.. 85 % من القطريين يعارضون سياسة تميم

تميم بن حمد أمير
تميم بن حمد أمير قطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد خبراء وسياسيون على عدم استقرار الأوضاع في الإمارة القطرية بعد ما أضحت تشكل نقطة ارتكاز لضرب الأمن الإقليمي العربي والدولي بفضل حمايتها للعشرات من القيادات الإرهابية الهاربة، والمتهمين بتمويل الجماعات الإرهابية في دول المنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال مؤتمر "قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي".. والمنعقد اليوم الخميس بالعاصمة البريطانية لندن.


ورجحت أكثر من ورقة بحثية القيت في المؤتمر سيناريو استبدال نظام الحمدين المكبل بقيد العلاقات مع الجماعات الارهابية، وإيران بسبب سياساته الخرقاء واصرارة على التمادي في دعم الارهاب على الرغم من تعهداته التي اقرها في اتفاق الرياض 2013، وملاحقة في 2014.

وأكد المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، أن الشعب القطري بات مقتنعا اليوم بأنه لا مناص من إسقاط النظام القمعي في قطر من أجل الحفاظ على بلاده.

وأضاف "الهيل" خلال كلمته في المؤتمر: "من المخزي لأي قطري أن يرى بلاده اليوم مكروهة بسبب السياسات الخرقاء التي ينتهجها النظام الحاكم الذي لا يعرف احترام القانون أو حقوق الإنسان، ويصادر حرية الرأي والتعبير، ويقمع معارضيه بكافة الوسائل من سجن وتعذيب وسحب للجنسيات.

وأشار "الهيل" إلى أن نظام تميم بن حمد كان حريصا على إفشال مؤتمر لندن من خلال دفع الرشاوي وابتزاز المشاركين وحتى التهديد، لكنه لا يدرك أن لندن بلد ديمقراطي.

وقال: إن نظاما يدعم الإرهاب والتطرف بدءا من جبهة النصرة وتنظيم القاعدة مرورا بجماعة الإخوان يجب تغييره من أجل مستقبل قطر وأمن واستقرار المنطقة.

وتابع "الهيل": اليوم فاصل في تاريخ ومستقبل قطر حرة وديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، والطريق نحو هذه القيم ليس مفروشا بالورود.


من جهته أكد آلان مندوسا، مدير معهد هنري جاكسون، أن النظام القطري لا يعطي الشعب حق التعبير عن نفسه، وإذا لم تتحسن حقوق الإنسان في قطر فإن كأس العالم سيأتي بنتيجة عكسية عليها.

وأضاف خلال كلمته في مؤتمر المعارضة القطرية في لندن، اليوم الخميس، أن قطر انتقلت من استخدام القوة الناعمة إلى القوة الضاربة، مشيرًا إلى عدم وجود قوة استقرار لها في المنطقة.مؤكدا أن قطر وإيران تقفان كتفًا بكتف في تحدى السعودية.


وأكد المستشار السابق في المخابرات القطرية، علي الدنيم، أن العاهرة أكثر من يتحدث عن الشرف، وأن قطر تبحث عن شرفها في إيران

وأضاف الدنيم، أن 85% من القطريين يعارضون سياسة تميم بن حمد.

وقال السفير الأمريكي السابق بيل ريتشاردسون: إن المعارضة القطرية لديها قضية، لافتا إلي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول جمع الأطراف الخليجية علي مائدة واحدة إلا أن المشكلة تكمن في القطريين وتمويلهم المتواصل لحماس والأخوان المسلمين وعلاقتهم مع إيران.

وسلط ريتشاردسون، في كلمته في مؤتمر المعارضة القطرية في لندن اليوم، الضوء علي دور إيران في المنطقة ودعمها للإرهاب في اليمن وسوريا.

وأكد السفير الأمريكي علي أن السياسة القطرية تقوم على الإزدواجية والتناقض، معبرا عن قلقه من وضع حقوق الإنسان في قطر.

وأوضح ريتشاردسون أن مجلس التعاون الخليجي يضغط على الدوحة، وعلى الجانب القطري أن يتحرك ويبادر لدفع ثمن دعمه لحماس والأخوان وعمله مع إيران لدعم الإرهاب.