رفض طارق العشري، المدير الفنى لفريق إنبي، التسرع فى الحكم على اللاعبين الأفارقة، الذين تم التعاقد معهم فى فترة الانتقالات الصيفية، وشاركوا فى أول مباراة أمس الأول الاثنين، أمام سموحة، والتى انتهت بالتعادل بهدف، خاصة أن الثنائى المالى أبو بكر ديارا وعثمانى دياباتي، لم يقدما المستوى المطلوب فى أول ظهور مع الفريق البترولي.
وتعهد طارق العشرى بتحسن الأداء فى المرحلة المقبلة وإجراء بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية، وكذلك طريقة اللعب من أجل تحقيق نتائج إيجابية فى الفترة المقبلة.
ورفض المدير الفنى للفريق البترولى منح لاعبيه أى راحة، وفضل استئناف التدريبات مباشرة دون راحة، لتصحيح الأخطاء وعلاج السلبيات قبل موقعة وادى دجلة يوم السبت المقبل فى الجولة الثانية للدوري.
ويخشى «العشري» من استمرار سوء الأداء وعقد أكثر من جلسة مع لاعبى الفريق، محذرا الجميع من التراخى أو الاستهتار أثناء المباريات الرسمية، بعدما لاحظ الجميع تراخى الفريق البترولى أمام سموحة، وبخاصة فى الشوط الأول الذى شهد تقدم الفريق السكندرى بهدف.
ويدرس طارق العشرى إجراء تعديل على مركز حراسة المرمى، ومنح عماد السيد فرصة التواجد ضمن التشكيلة الأساسية بعد ظهور على لطفي، الحارس الأساسى بمستوى متواضع، وتسببه فى العديد من الأخطاء خلال موقعة سموحة الأخيرة.
وكان مجلس الإدارة، برئاسة علاء خشب، طالبوا بضرورة توضيح أسباب سوء أداء الأفارقة وتراجع مستواهم بهذه الصورة، خلال لقاء الفريق الأول فى الدوري، الأمر الذى عرض الإدارة لموقف محرج؛ حيث سبق أن قرر مجلس علاء خشب الإطاحة بالثلاثى الإفريقى المميز نهاية الموسم الماضى بحجة توفير النفقات بسبب ارتفاع سعر الدولار، فى حين تم التعاقد مع ثلاثة أفارقة جدد مما يزيد من علامات الاستفهام.
وأكد مصدر مسئول داخل مجلس إدارة إنبي، أن إدارة النادى طالبت الجهاز الفنى بالعمل سريعا ولم شمل الفريق، خوفا من تكرار سيناريو الموسم الماضى الذى شهد تراجعا فى الأداء والنتائج وكان الفريق البترولى أحد الفرق المهددة بالهبوط.
