افتتح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، دير الراهبات على اسم رئيس الملائكة ميخائيل بملبورن، وجاء ذلك في إطار التعمير الرهباني بإيبارشية ملبورن، وفي جدول زيارته إلى أستراليا.
وقال البابا تواضروس الثاني، خلال عظته التي القاها بالدير، اليوم السبت، دير للراهبات في المهجر يكون بالحقيقة واحة للحياة الروحية وطبعًا مع اثنتين من الأمهات الفضليات اللي قضوا فترة رهبنة في إحدى إديرتنا العامرة بدير القديسة دميانة، تأتيان إلى هنا وتمثلان جسرًا بين الرهبنة النسائية المصرية، وتزرعان هنا في أرض أستراليا لتكونا منتجا مناسبا للأجيال ومناسبا للزمن الحاضر.
وأضاف" البابا تواضروس": الدير مسئوليتنا كلنا أن نحافظ عليه، أن يبقى ديرًا ليس مكان فسحة أو فرصة لإشغال الراهبات بجلسات الحكايات (أنتوا عارفين الستات بيحبوا الرغي بس الراهبات لا يحبوا هذا الوضع).
واستطرد: "الدير يظل دير.. نحافظ على المبادئ الديرية، وهذا يكون مسئولية الأمهات والأخت الجديدة معهم وربنا قادر أن يرسل لهم بنات كمان ونحن نشاركهم هذه المسئولية...لماذا؟ لأن بالحقيقة وجود أديرة هنا في ملبورن في سيدني في أستراليا، وفي أمريكا، وفي مصر هي جامعات للروح جامعات للحياة الروحية، وأهم حاجة في هذه الجامعة هي الصلاة المرفوعة، لأن الصلوات المرفوعة هنا في الدير ستفيد كل المجتمع القبطي والأسترالي من أجل هذا المبادئ الديرية والتسبحة الديرية والصلوات المستمرة الغروب والنوم كل يوم، والمائدة التي نأكل فيها بنسمع البستان ولأنهم أثنين او ثلاثة واحدة ستقرأ والآخرى ستأكل لكن لما عددهم يزيد سيكون بالشيء الرائع".
وأشار البابا تواضروس إلى المبادئ الرهبانية التي تعلمناها وعشناها في مصر وعاشتها الأمهات، وهن لهن شهادة حلوة من نيافة الأنبا بيشوي في مصر ومن الدير القديسة دميانة، أحد أديرتنا العريقة ثم يأتون هنا ليعيشوا سيكون بالشيء الجميل.
وأنهي كلمته قائلًا: (طبعا كل الموجودين يهتموا بالراهبات لأنهم فقط ثلاث ويساهموا في تسديد ما على الدير من مسئوليات )، طبعا أديرتنا كلها التي أنشأها هو الشعب وبتبرعاته.