شهدت سوق الجلود تراجعًا ملحوظًا، فى عيد الأضحي هذا العام، بعدما شهدت انخفاض كمية الأضاحي، بسبب ارتفاع أسعار الماشية، حيث قدر جمال السمالوطي، رئيس شعبة الجلود باتحاد الصناعات، حجم انخفاض الجلود بنسبة تتراوح بين ٤٠ و٥٠٪.
وأوضح «السمالوطي»، أن تصدير الجلود فى مراحله الأولية، أدى إلى انخفاض الجلود للسوق المحلية وعمليات التصنيع، حيث نصدر الجلود الخام بنسبة تصل إلى ٨٥٪، وأن الكمية الباقية للصناعة لا تكفي.
وكشف عن ارتفاع أسعار الأحذية من ٢٠ إلى ٣٠٪، رغم انخفاض أسعار الجلود فى السلخانة، بينما أصحاب المدابع متمسكون بارتفاع الأسعار فى السوق المحلية؛ مشيرًا إلى أن سعر الجلد البقرى كان قبل العيد ٩٢٠ جنيها، وانخفض إلى ٦٠٠ جنيه فى العيد، ولا يعتبر ذلك انخفاضًا، حيث إن الطبيعى أن ينخفض إلى ٢٥٠ جنيها.
وأشار رئيس شعبة الجلود باتحاد الصناعات، إلى أنه رغم ذلك فإن سعر القدم فى الجلد، وصل إلى ٤٠ و٤٥ جنيها للبقري، والجلد الضأن وصل سعر القدم من ٤٠ إلى ٥٠ جنيها؛ مشيرًا إلى أن مستلزمات الإنتاج الجلدية تستهلك ٧٥٪ من إنتاج الأحذية، وأن المنتجات الجلدية غالبيتها مستوردة، وبعد تعويم الجنيه فإن الخامات الجلدية تضاعفت أسعارها ٣ مرات، وبالتالى ارتفعت أسعار الأحذية من ٣٠ إلى ٤٠٪.
