لم يلبث المواطنون أن يرتاحوا من شهر يوليو، بسبب طوله نسبيًا فيما يتعلق بالراتب الشهري، خاصة أنهم استلموا رواتبهم مع حلول العشر الأواخر من شهر يونيو استعدادًا لعيد الفطر، إلا أن الحال لم يختلف كثيرًا خلال شهر أغسطس الجارى مع حلول عيد الأضحى، كذلك عودة الطلبة إلى المدارس.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث شهدت كافة أسواق مدن البحر الأحمر، ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار اللحوم الخضراوات والفاكهة، وتراوحت الزيادة ما بين جنيه و3 جنيهات للكيلو الواحد، وأرجع بائعي الخضروات والفاكهة الزيادة الأخيرة في الأسعار إلى الزيادة الأخيرة في تكلفة النقل بعد ارتفاع أسعار البنزين والسولار.
كما شهدت أسعار "خروف العيد"، ارتفاعا ملحوظا هذا العام، بنسبة ٢٥٪ عن العام الماضي، متأثرة بتعويم الجنيه، وإرتفاع معدل التضخم، كما إرتفعت أجور الذبح، فى سوق الخرفان والجاموس والعجول استعدادًا لموسم الذبح فى عيد الأضحى المبارك ٢٠١٧، وسط حالة من الركود فى عمليات بيع وشراء الخراف بمختلف أسواق الماشية بالمحافظة.
من جانبه يقول على أبوالشيخ، أن أسعار خروف العيد كانت تتراوح العام الماضى مابين 1500 جنيه حتى 3 آلاف جنيه لأكبر خروف، وحاليًا إرتفعت الأسعار وتتراوح ما بين 2500 جنية لـ5 آلاف جنية، وهى أسعار كبيرة للغاية عن قدرات وإمكانيات عدد كبير من أبناء المدينة.
يضيف حسين الهادى، بائع محل لعب أطفال، أن أسعار لعب الأطفال زادت ما يقرب الضعف عن العام الماضى، حيث دخلت ألعابا جديدة عن السنوات السابقة.
فيما لم يشهد سوق الملابس، أية زيادات في الأسعار نظرا لإقامة الأوكازيون الصيفي قبل بداية العيد ما يؤكد عدم وجود أي زيادات في الأسعار.
