أمرت النيابة العامة بحبس المتهم عبدالحميد.م قاتل تاجر المخدرات في امبابة 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
وادلى المتهم " عبدالحميد.م" الذى قتل تاجر مخدرات بمنطقة إمبابة، أمام طارق أبو زينة وكيل النيابة باعترفات تفصيلية حول الواقعة التي ارتكبها قائلا" منذ الصغر كنت أعيش انا والمجني عليه" محمد " فى شارع واحد بمنطقة إمبابة، تربينا معا حتي شاء ت الأقدار أن يسلك كل منا طريقه، هو اتخذ مجال الاتجار فى المواد المخدرة، وأصبح معروفا بالمنطقة بذلك، أما أنا فقد عملت فى بعض المحلات واعتقدت انني بهذه الطريقة سأتمكن من جني المال الكثير ولكن علي خلاف الحقيقه فقد تدهورت أحوالي المادية وتركت العمل.
أكمل المتهم " بدأت رحلة الاتجار فى المواد المخدرة مع المجني عليه، كنت أبيع له كمية وأسلمه حصيلتها، وفى بعض الأحيان كنت أخسر فتداينت بمبالغ مالية له فتعامل معي كخادم له، وأصبحت ملقبا بين الناس بهذا الاسم.
أضاف المتهم" قبل الواقعة ترك معي كمية من مخدر الحشيش وطلب مني الاحتفاظ بها لحين أخذها كالمعتاد، ومع مرور الوقت وقبل الواقعة بيوم حضر إلى منزلي صديقي "نبيل.م" وقرر أن يقيم معي ليلة، وكان علي علم بوجود المخدرات وفى صباح اليوم التالي ذهب كل منا الي عمله وفور عودتنا طلبت منه أن يذهب معي لأقارب زوجتي لحل المشاكل التي بيننا، فأخبرني أنه سيصعد إلى شقتي لتغيير حذائه ونزل بعد دقائق وغادر لم أتوقع أنه سرق كمية المخدرات الخاصة بالمجني عليه من داخل شقتي، وقد اكتشفت ذلك فور عودتي وأخبرت المجني عليه فتعدى علي بالضرب وطلب مني استدراج صديقي حتي يحصل منه على المخدرات.
وبالفعل حضر صديقي وعندما شاهده تعدى عليه بالضرب وطلب منه إعادة البضاعة أو قيمتها، فاتصل" نبيل بوالدته وطلب منها المال فباعت له خاتما ودبلة، فكان ثمنهما 3 آلاف جنيه ولكن كان ثمن المخدرات 12ألف جنيه وطلب منا إحضار المبلغ كاملا، وبعد دقائق اصطحبنا معه لشقته وهناك قيد صديقي بحبل وطلب مني المكوث بجانبه حتي الصباح وبعدها خلد إلى النوم وتركنا، وفى الصباح وفور استيقاظه قررت أن أتحدث معه، وعرضت عليه أن أسلمه مبلغ 1000 جنيه كل أسبوع حتي يسترد أمواله فرفض وأحضر سكينا من الداخل وحاول التعدي علي فتسبب لي في جرح بيدي وسقطت منه السكين فتناولتها وقمت بالتعدي عليه وأصبته بطعنتين فى الرقبة والبطن.
واستكمل حاول الإمساك بي فور خروجي فعدت مرة أخرى وطعنته ثلاث طعنات حتى خرج من نافذة الشقة وبدأ يستنجد بالأهالي.
واختتم المتهم حديثه: لم أندم علي ما فعلت فهو كان يستحق.
