لم تجد «سعاد» حلا سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة بالجيزة، لطلب الخلع من زوجها، الذى اكتشفت أنه «بلطجى»، يخطف الأطفال لطلب فدية من ذويهم لعودتهم، وحتى ابنها «مصطفى» الذى يبلغ العشر سنوات، لم يسلم من شره، فخطفه منها مقابل إعطائه كل مصاغها، وبيع شقتها له.
وفكرت سعاد مع شقيقها، واتفقا معا وتقابلا مع زوجها خاطف ابنها، حتى يأخذ المصاغ، وعقد الشقة مقابل عودة ابنها، ولكنها توجهت هى وشقيقها بصحبة عدد من «البودي جارد»، وانهالوا عليه ضربًا فى مكان التسليم، حتى أمسكوا به وسلموه للقسم، وحررت محضرًا بواقعة الخصم حمل رقم ١٥٠٩ لسنة ٢٠١٧، الجيزة، وبعد تسليمه إلى قسم الشرطة، اعترف بمكان ابن زوجته «المخطوف» والأطفال الآخرين، وتوجهت إلى المحكمة، لرفع دعوى خلع، حملت رقم ٥٤٥١ لسنة ٢٠١٧ ضده.