قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإزالة الأشجار عند باب الأسباط "أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس المحتلة"، والمؤدي إلى المسجد الأقصى، في الوقت الذي بدأ فيه المقدسيون التجمع قرب الأقصى لأداء صلاة العصر على الأسفلت رفضًا للإجراءات الأمنية للاحتلال الإسرائيلي.
وقال شهود عيان: إن الاحتلال برر قطعه للأشجار المعمرة داخل المسجد الأقصى لكي تتمكن كاميرات المراقبة الذكية التي نصبها الاحتلال اليوم على سور المدرسة العمرية وفي أماكن أخرى ومتعددة داخل المسجد ومرافقه من التصوير بشكل واضح.
وكانت المرجعيات الدينية قد رفضت أي إجراءات تمت منذ يوم الجمعة قبل الماضي في 14 يوليو الجاري عندما استغل الاحتلال، الاشتباك المسلح الذي قام به 3 شبان من عرب الداخل، وأسفر عن استشهادهم ومقتل شرطيين إسرائيليين سواء كان تركيب بوابات إلكترونية أو كاميرات أو حتى التفتيش اليدوي.
وقامت المرجعيات الدينية بمناشدة ملك الأردن الملك عبدالله الثاني وكل العرب والمسلمين بتحمل مسئولياتهم، واستخدام أوراق الضغط السياسية والقانونية لصد العدوان على المقدسات وحماية المسجد الأقصى المبارك.
