أعلن الناطق الرسمي لقوات الأمن الفلسطيني اللواء عدنان الضميري، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعلن حالة الطوارئ لمنع حدوث فوضى يوم غد بعد صلاة الجمعة.
وقال في مقابلة مع إذاعة "موطني اليوم": "لن نسمح بخروج مسيرات في المناطق التي تقع تحت سيطرتنا الأمنية ولن نسمح بحدوث الاحتكاك بقوات الاحتلال، أو الاقتراب منهم".
وأضاف "الضميري": "أن المسيرات المقرّر انطلاقها يوم غد الجمعة غير مرخصة ولا تخدم الوضع الراهن وإنما تخدم الاحتلال".
وحذّر "الضميري" من الاحتكاك بقوات الاحتلال أو الاقتراب منهم، قائلًا: "تم إعلان حالة الطوارئ لدى أجهزة السلطة لمنع وقوع فوضى بعد صلاة الجمعة، ولن نسمح بالخروج من المناطق التي تقع تحت سيطرتنا الأمنية".
وأشار الناطق باسم أجهزة السلطة، إلى أنه سيتم التعامل بالقوة مع أي مسيرة تخرج لإثارة الفوضى في البلاد، موضحًا أنه تم إعداد خطة أمنية لنشر القوات في محيط المساجد الرئيسية في مدن الضفة لنفس الغرض.
وتأتي تصريحات "الضميري" وسط دعوات فلسطينية للنفير العام غدًا الجمعة والخروج في الشوارع وأداء الصلاة في الميادين والساحات العامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، نصرةً للقدس والمسجد الأقصى، الذي يتعرض لإجراءات إسرائيلية وحصار مشدد منذ الجمعة الماضي.
ويواصل المقدسيون وموظفو الأوقاف الإسلامية لليوم الخامس على التوالي، اعتصامهم أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك، رفضًا للدخول إليه عبر البوابات الإلكترونية التي وضعتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبوابه.
