قالت الخبيرة السياحية، راندا العدوى، إن تخصيص هيئة تنشيط السياحة 10 ملايين جنيه، لتنفيذ حملة للترويج والتسويق لمدينة شرم الشيخ بادرة إيجابية ستثمر في القريب عن حراك سياحي قد ينتشل المدينة من ضعف الإشغال السياحي الذي أصابها عقب حادثة سقوط الطائرة الروسية مطالبة بتطبيق مبدأ الإنصاف لترويج باقي المدن السياحية على غرار شرم الشيخ.
أكدت في تصريحات صحفية لها، اليوم، أن سياحة مصر تحتاج إلى قوة تسويقية وأفكار خارج الصندوق تدفع الحراك السياحي للانتقال من نقطة البحث عن تحسين الصورة الذهنية إلى برامج تحفيزية تواكب الحراك العالمي، مطالبة بالخروج من النفق الضيق لطرق التسويق والتوجه نحو حملات تسويقية هادفة.
أشارت العدوى، إلى كنوز السياحة المصرية التي غابت عنها شمس التسويق والاستثمار والاهتمام ضاربة المثل بـ"جبل المدورة" بالفيوم الذي يعد معلما سياحيا عالميا، إلا أنه لم يلق الاهتمام الكامل ليظهر كأيقونة سياحية على خريطة برامج منظمي الرحلات وشركائنا بالخارج كمنتج جديد يضاف لحقيبة المقاصد السياحية المصرية الفريدة.
أوضحت الخبيرة السياحية، أن تسيير خطوط الطيران هو العامل الرئيسي لإنعاش السياحة مشيرة إلى ضرورة التوجه نحو ربط السوق المصرية بنظيرها من دول الجوار لضخ رحلاتهم من دول العالم إلى مصر لتكون مركزا لاستقبال سائحي العالم بجميع مقاصدها السياحية.
