الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

الليلة.. ألمانيا وتشيلي يتصارعان على اللقب الأول في مونديال القارات

البرتغال تواجه المكسيك فى لقاء «البرونز»

ألمانيا وتشيلى
ألمانيا وتشيلى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، عند الثامنة مساء اليوم، صوب استاد كريستوفسكي، الذى يحتضن نهائى كأس العالم للقارات ٢٠١٧، بين منتخبى ألمانيا وتشيلى فى مواجهة مكررة، حيث تقابل المنتخبان فى دور المجموعات «المجموعة الثانية» وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابى ١-١.
كان منتخب ألمانيا تأهل لنهائى كأس القارات بعد الفوز الكبير على المكسيك بطل «كونكاف» بنتيجة ٤-١ فى نصف النهائي، بينما تأهل تشيلى بطل أمريكا الجنوبية للدور نفسه على حساب البرتغال بطل أوروبا بركلات الترجيح بثلاثية نظيفة، بفضل حارسه الأمين كلاوديو برافو الذى نجح فى التصدى لثلاث ركلات من لاعبى البرتغال.
مباراة الليلة لا تقبل القسمة على اثنين، يسعى منتخب «الماكينات الألمانية» بطل العالم لتوجيه رسالة تحذير مبكرة لكل المنتخبات قبل انطلاق نهائيات كأس العالم فى الدولة ذاتها، خاصة أن يواكيم لوف قرر إراحة عدد كبير من النجوم والاستعانة بمجموعة من الشباب قادت منتخب «المانشافات» بجدارة واستحقاق لنهائى البطولة، وبات المرشح الأكبر للتتويج بها، ولكسر عقدة البطولة التى لم يتوج بها من قبل.
على الجانب الآخر، يبحث منتخب تشيلى الذى يتواجد فى النهائى لأول مرة، فى أول مشاركة له بالبطولة عن استمرار النتائج المميزة بفضل مجموعة العناصر الموجودة التى نجحت فى التواجد فى ٣ نهائيات متتالية، بداية من كوبا ٢٠١٥- كوبا ٢٠١٦، واستطاعت التتويج باللقب على حساب منتخب الأرجنتين العنيد الذى يقوده أفضل لاعب فى العالم ليونيل ميسي.
طريق منتخب تشيلى لم يكن مفروشا بالورود، حيث تجاوز منتخبات عنيدة فى طريق وصوله إلى النهائي، أبرزها الإطاحة بمنتخب البرتغال الذى يضم بين صفوفه صاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو المتوج بلقبى الدورى الإسبانى ودورى أبطال أوروبا، ويقدم مستوى أكثر من رائع هذا الموسم، إلا أن ركلات الترجيح أطاحت ببرازيل أوروبا.
يسبق المباراة لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع بملعب أرينا بالتيكا، ويجمع بين البرتغال والمكسيك فى مواجهة مكررة أيضا، حيث لعب المنتخبان فى الجولة الأولى بالمجموعة الأولى وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابى بينهما بنتيجة ٢-٢. البرتغال تفتقد نجمها وقائدها رونالدو الذى طلب الغياب عن اللقاء لتواجده مع طفليه الجديدين، ويسعى كلا المنتخبين للحصول على المركز الثالث، وإن كانت دوافع البرتغال أكثر نظرا لوفرة النجوم المتواجدة بصفوفه، فى الوقت الذى ما زال منتخب المكسيك يعانى من الهزيمة الثقيلة التى تعرض لها أمام منتخب ألمانيا فى نصف النهائي.