السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

صُنّاع "طاقة نور" يكشفون كواليس المسلسل

مسلسل طاقة نور
مسلسل طاقة نور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قدم مسلسل «طاقة نور» عددا كبيرا من الأبطال بشكل مختلف؛ حيث فاجأ نجوم المسلسل الجمهور بأدوار جديدة عليهم لم تكن متوقعة، غير أنها لاقت استحسانًا وإشادة من الجمهور والنقاد معا، ويعتبر المسلسل توظيفا فريدا للأكشن والسسبنس فى سياق درامى يظهر خلاله مشاكل اجتماعية كثيرة يعانيها المجتمع. «البوابة» التقت أبطال وصناع المسلسل الذين تحدثوا عن هذه التجربة الدرامية وكواليس الاستعداد لها وتصويرها، كما عبروا عن سعادتهم لما لقاه المسلسل من ردود فعل لدى الجمهور..

هيدى كرم:
«نبيلة طنطاوى» كانت تحديًا لى
قالت الفنانة هيدى كرم، إن المخرج رؤوف عبدالعزيز هو من رشحها للدور، بل وأصر عليها، وتابعت: «رغم أن الدور جديد علىّ ومختلف تماما عما قدمته من قبل، فإننى لم أقلق إطلاقا، بل سعدت به كثيرا، وأعتبره تحديًا». وعن كواليس تحضيرها للشخصية قالت: «ركزت مع شخصية «نبيلة طنطاوى» منذ استلامى الاسكريبت، وجمعتنى لقاءات عدة بالكاتب حسان دهشان والمخرج أيضا و«رؤوف» ساعدنى كثيرا بتفاصيل هذه الشخصية؛ لأنها محورية ومحركة للأحداث، وسبب رئيسى للمشكلات التى يقع فيها بطل المسلسل «ليل عبدالسلام».
وأكدت «هيدى» أنها حرصت ألا تظهر خلال هذا الدور بشكلها المعتاد، والذى تظهر به فى برنامجها وفى أدوارها التمثيلية، مضيفة: «الباروكة والميكاب وطريقة اللبس» ساعدتنى أن أغير شكلى الخارجى وكذلك الصورة المنطبعة عن شكلى لدى الجمهور، وأكون مقنعة فى هذا الدور، بالإضافة أيضا للأداء».

وليد فواز:
«زودت وزنى 10 كيلو لأداء شخصية شعبان»
أكد الفنان وليد فواز، أنه يفضل دائما قبل أن يوافق على أى دور أن يقرأ عددا كبيرا من الحلقات حتى يتعرف على محطات الدور، وأضاف فواز: من حسن حظى أن مسلسل «طاقة نور» كان مكتوبا منه ما يزيد على ٢٥ حلقة، وهو ما ساعدنى أن أدرس الدور تماما، بالإضافة إلى أن السيناريو كان معى قبل التصوير بأكثر من ٥ أشهر، فتخيلت الشخصية ورسمتها، وعقدت جلسات مع المخرج، ووصلنا إلى الشكل الخارجى النهائى للشخصية. وأضاف «فواز» أنه تعمد أن يزيد وزنه ١٠ كيلو، وأن يظهر له «كرش» حتى يلائم شخصية «شعبان البلطجى»، وأضاف أن هذا الدور ساعده أن يصل إلى جمهور عريض، خاصة من الطبقات الشعبية البسيطة.

حنان مطاوع:
جرأة «ليلى» جذبتنى للشخصية
قالت الفنانة حنان مطاوع إنها سعيدة بدور «ليلى» فى مسلسل «طاقة نور»، وبتعاونها مع فريق عمل المسلسل، خاصة المخرج رؤوف عبدالعزيز؛ لأن المسلسل هو تعاونها الأول معه كمخرج، وأضافت أن دورها فى المسلسل جديد وجرىء، وتابعت: المسلسل تجربة جميلة وفرحانة بشغلى مع هانى سلامة والمؤلف حسان دهشان، عمرى ما اشتغلت أكشن، وأحبت فى شخصية «ليلى» أنها إنسانة طبيعية بها الخير والشر معا.

هانى سلامة:
«ليل عبدالسلام» تعبتنى نفسيا وبدنيا
أكد الفنان هانى سلامة أن ورق مسلسل «طاقة نور» جذبه منذ قراءته للمرة الأولى مضيفا: «السيناريست حسان دهشان كاتب حدوتة عظيمة، وكل شخصية بها تنوع كبير ومساحات تمثيلية واسعة، بالإضافة إلى مايسترو العمل المخرج رؤوف عبدالعزيز، وكل فريق العمل»، وتابع: «أتمنى أن يكون اسم المسلسل على مسمى، ويكون بالفعل طاقة نور على كل فريق عمله، وكذلك المشاهدين، وأوضح أن اسم المسلسل تمت الموافقة عليه فور اقتراحه، مشيرا إلى رسالة المسلسل، والتى تشير إلى أهمية القرب من الله والبعد عن الشر والانتصار للخير».
وقال: شخصية ليل عبدالسلام أجهدتنى نفسيا وبدنيا، فهى شخصية لها أبعاد كثيرة ومتنوعة، لذلك استهوتنى، وكانت «مسلية بالنسبة لى»، مضيفا أنه بطبيعته يمارس رياضة المشى والجرى ويحرص للذهاب للجيم، غير أنه خضع لتدريبات بدنية خاصة قبل بدء تصويره المسلسل بنحو ٤ أشهر على لعبة الإيكيدو مع الكابتن محمد السيد، وهو مؤسس اللعبة فى مصر ومن روادها فى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أنه مدرب مصنف عالميا، وحضر بنفسه تصوير جميع مشاهد الأكشن.
وأشار «سلامة» إلى أنه خضع لنظام غذائى خاص لإنقاص وزنه ٨ كيلو، مضيفا: «ودراميا اشتغلنا أيضا على الشخصية كتير قبل التصوير، وناقشنا كل أبعادها مع المخرج والكاتب فى جلسات عمل كثيرة، وقال إن الشخصية دائما كانت تعطى إيحاء مزدوجا للمشاهد، فالبرغم من أن ليل شخص قاتل ومأجور، فإنه يصاب بنوبة صرع تكون نقطة ضعفه وتجعله شخصا مكسورا، مما يثير تعاطف الجمهور معها»، متابعا: «الشخصية تم تضفيرها بشكل يأخذ قلب المتفرج».
وأوضح «سلامة» أنه رغم ضيق الوقت الخاص بالتصوير، فإن إيقاع العمل كان يسير بشكل جيد وتم إنجازه فى وقت قصير؛ حيث تم بدء تصوير المسلسل خلال شهر فبراير، وذلك يرجع للخطة والنظام الذى وضعه المخرج رؤوف عبدالعزيز، مضيفا أنه من عوامل نجاح المسلسل هو إيقاعه السريع، بالإضافة إلى التقنية العالية التصوير والمونتاج، وهو ما أعطى انطباعا لحلقات المسلسل لتكون أشبه بالفيلم السينمائى.
وتابع «سلامة» أن المشهد الأصعب بالنسبة له، هو مشهد وفاة ابنته الصغيرة «فريدة»، خاصة أثناء لقائه بها وتلمسه وجهها بالمشرحة، مضيفا أيضا أن مشاهد الأكشن التى تضمنتها الحلقة الأولى «الأنترو» كانت هى الأصعب جسمانيا، وتطلب منى مجهودا صعبا، موضحا أنه قام بأداء كل مشاهد الأكشن فى المسلسل بنفسه دون الاستعانة بدوبلير.

جيهان خليل:
الجمهور أحب «ناريمان» رغم كل الجرائم
أكدت الفنانة جيهان خليل، أنها سعيدة بردود الأفعال التى يلقاها المسلسل لدى الجمهور، وأضافت أنها توقعت هذه الردود قبل عرضه، خاصة أن الورق «حلو» والقصة جميلة، وكذلك الإخراج وكل «الكرو» كان متعاونًا، فكل ذلك كان ينبئ بنجاح العمل، وأضافت جيهان خليل أن الناس أحبت شخصية ناريمان رغم كل الجرائم التى ارتكبتها، فالجمهور صدقنا وأحب أداءنا خلال المسلسل.

نورين كريم:
لم أتردد لحظة فى قرار «قص شعرى»
قالت الفنانة نورين كريم، التى أدت شخصية دور حسيبة «القرعة» خلال أحداث المسلسل، أنها جهزت للدور قبل تصويره بـ ٣ شهور، وأنقصت وزنها، حتى أظهر بجسم نحيف ووجه مرهق، موضحة أنها لم تتردد لحظة فى فكرة قص شعرها، بل على العكس قائلة: أصررت أحلق شعرى عشان أصدق الشخصية والناس كمان تصدقها، وتابعت: حسيبة هى نتاج إفراز مجتمع ذكورى، فالبلد مليانة حسيبة، وقابلت مثلها كثيرات، بس مش شرط بالشكل ده حسيبة اختارت تكون «قرعة» عشان تقدر تعيش وسط مجتمع ذكورى، فهناك من تتحجب حتى لا يتحرش بها أحد بالشارع أو المطلقة التى تنتقب حتى تتجنب كلام الناس، فكل واحد بيستخبى بطريقته تعتبرها «سيلف ديفنس».

رؤوف عبدالعزيز:
بكيت أثناء مونتاج انتحار «شتا» ووفاة «فريدة»
قال المخرج رؤوف عبدالعزيز إنه قرر عمل تجربة إخراجية جديدة خلال مسلسل «طاقة نور»، موضحا أنه أول مخرج مصرى يخرج عملا ويكون أيضا مدير تصويره، وكشف «عبدالعزيز» عن أنه استخدم الكاميرات المعتادة، غير أنه استخدم طريقة متطورة فى التصوير، موضحا أنه تعمد أن يكون كل مشهد من المسلسل به فكرة، وأضاف أنه اختار مع المؤلف أن يكون إيقاع الأحداث سريعا، وأرجع «عبدالعزيز» الفضل فى تخطى هذه الصعوبات إلى فريق العمل وراء الكاميرا من إنتاج وتصوير وديكور ومساعدين إخراج وإكسسوار وغيرها، قائلا: «الناس دى انتحرت وتعبت جدا»، وأضاف: بكيت أثناء مونتاج مشهد زيارة «ليل» لابنته فريدة فى المشرحة، وكذلك فى مشهد انتحار عبدالحميد شتا.

حسان دهشان:
حسبى الله ونعم الوكيل فى «صلاح العزب»
قال الكاتب والسينارست، حسان دهشان، إن رهان نجاح أى عمل يعتمد على المجموعة أو «الكومبينة»، قائلا: «حسان ورؤف وهانى تركيبة نجاح، وأشكر الله على ما لاقاه المسلسل من ردود فعل إيجابية»، وأضاف أن المسلسل يرصد فكرة الانهيار الأخلاقى فى الطبقات الاجتماعية الثلاثة، وعدم اقتصار الانهيار الأخلاقى على الطبقات الدنيا فقط، وقال إنه اختار اسم العمل بعناية، وهو يعكس لنا أنه فى عز الضلمة لازم يتولد منها نور، وفى رده على اتهام السينارست محمد صلاح العزب بسرقة سيناريو المسلسل منه، قال حسان: «هو شايف أنى سرقته يتجه للنقابة والمحكمة، وربنا سيظهر الحق وحسبى الله ونعم الوكيل».

محمود فارس:
الناس بتنادينى بـ «زكى رستم»
قال الفنان محمود فارس، الذى قام بأداء دور خيرى رستم المحامى، الواقع دائما تحت تأثير المخدرات بالمسلسل، أنه يحب الشخصيات التى يختار أن يلعبها، حتى لو مساحتها صغيرة؛ وأضاف أنه لحسن حظه هذا العام أنه يلعب أربع شخصيات مختلفة فى أعمال لاقت نجاحا واسعا، لذلك اعتبر هذا العام طاقة نور بالنسبة له، وتابع: الناس بتنادينى فى الشارع بـ «زكى رستم».