يبدو أن الفترة المقبلة ستشهد صراعا من نوع خاص بين مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر، ومسئولى اللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة هشام حطب، فيما يتعلق باللائحة الاسترشادية التي تنظم عمل الجمعية العمومية داخل الهيئات الرياضية.
ويجهز مسئولو القلعة الحمراء، لعقد جمعية عمومية غير عادية، لرفض هذه اللائحة، وتكمن الأزمة في أن مجلس الإدارة لا يستطيع إجراء أي تعديل على هذه اللائحة إلا من خلال الجمعية العمومية، وبشرط اكتمال النصاب القانوني بحضور ١٢ ألفًا و٥٠٠ عضو على الأقل وهو رقم شبه تعجيزي داخل النادي.
صراع آخر تشهده الكرة المصرية، بين المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، ومنافسة أحمد سليمان المرشح المحتمل في انتخابات القلعة البيضاء المقبلة، وصل الأمر إلى تشبيه البعض لها بالبركان الذي قد ينفجر في أي وقت.
كان مرتضى منصور فتح النار على أحمد سليمان «العقيد» مؤخرا، واتهمه بالحصول على عمولات من الصفقات التى تعاقد معها النادي خلال تواجد سليمان في عضوية مجلس الإدارة.
في المقابل، تقدم الأخير بـ٦ بلاغات للنائب العام ضد «المستشار»، مشيرا إلى أن مرتضى لم يذهب للإدلاء بأقواله أو تقديم دليل واحد على صحة الاتهامات التى يقولها.
ثالث الصراعات، يقع داخل اتحاد الكرة، تحديدا مع أحمد مجاهد العضو المثير للجدل داخل مجلس الجبلاية، والذي دخل مؤخرا في صراع مع مجدى عبد الغني بسبب لجنة شئون اللاعبين، ويخطط للحصول على منصب النائب في صراع خفي مع كرم كردي وسيف زاهر، ولكن هذ المرة دخل في صراع مع «الكبير» هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، بسبب مزايدة حقوق رعاية الجبلاية.
