السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تفاصيل مباحثات السيسي ووزير خارجية فرنسا.. الرئيس يؤكد أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.. و" لودريان": نتطلع لمواصلة التعاون مع القاهرة

جانب من لقاء الرئيس
جانب من لقاء الرئيس السيسي ووزير الخارجية الفرنسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، جون إيف لودريان، وزير خارجية فرنسا، في قصر الاتحادية بمصر الجديدة.


وفي بداية اللقاء، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التهنئة لوزير الخارجية الفرنسي، بمناسبة توليه منصبه الجديد، معربًا عن تقدير مصر لمساهمته الكبيرة في تطوير العلاقات المصرية الفرنسية خلال الفترة الماضية، خاصة في المجال العسكري إبان توليه حقيبة الدفاع.

وطلب الرئيس نقل تحياته إلى الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، مؤكدًا ما يتسم به التعاون بين البلدين من تميز، مرحبًا بما تشهده العلاقات بين مصر وفرنسا من تطور ونمو على مختلف المستويات.

وأشار الرئيس إلى أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك من أجل مواجهة التحديات القائمة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب الذي تمتد تداعياته إلى العالم بأسره.


وأعرب وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان" عن سعادته بزيارة مصر، ضمن أولى زياراته الخارجية، عقب توليه منصبه الجديد، ونقل إلى السيسي تحيات الرئيس "ماكرون"، وتقديره للعلاقات القوية التي تربط بين مصر وفرنسا.

وأشار الوزير الفرنسي إلى تطلعه لمواصلة العمل على الارتقاء بالتعاون الثنائي المتميز بين البلدين، مشيرًا إلى اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة وحرصها على تطويرها في مختلف المجالات.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي تطلعه للاستمرار في التشاور بين البلدين إزاء مختلف الموضوعات الإقليمية، ولاسيما في ضوء ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة تتطلب تنسيقًا مكثفًا حولها سعيًا للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة.


وتم خلال اللقاء التباحث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في العمل على تعزيز التعاون بين البلدين على الأصعدة المختلفة.

كما تطرق اللقاء إلى آخر تطورات الوضع الإقليمي المتأزم، بالإضافة إلى الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار ضرورة بذل المجتمع الدولي لمزيد من الجهود للتصدي للإرهاب، واتخاذ مواقف حازمة وصارمة لوقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين.

وعلى صعيد الملف الليبي، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بهدف الدفع قدمًا بالجهود المبذولة لدعم المسار السياسي بين الأشقاء في ليبيا، بما يساعد على استعادة الاستقرار هناك، والحفاظ على وحدة ليبيا ومؤسساتها الوطنية ويصون مقدرات شعوبها.