حصلت كلية الصيدلة بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA على الاعتماد من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد المصرية بعد زيارة فريق من الهيئة للكلية على مدى ثلاثة أيام.
وتم عمل تقييم شامل للكلية من مختلف الجوانب الخاصة بالفاعلية التعليمية والمناهج الدراسية والقدرة المؤسسية، فضلًا عن الإمكانات المادية والبشرية والبنية التحتية للكلية.
وقام الفريق بزيارات متعددة للمعامل وقاعات المحاضرات ومجمع المعامل البحثية والمكتبة المركزية، بالإضافة لعقد بلقاءات مع كلا من القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والجهاز الإدارى والطلاب بمختلف الفرق الدراسية للوقوف على مدى جاهزية الكلية للاعتماد.
ومن جانبها أعربت الدكتور حنان الليثى عميدة الكلية، عن سعادتها نظرًا للإشادة المتميزة من قبل أعضاء الفريق بمستوى الكلية المتميز مع الإشارة للعديد من نقاط التميز التى نالت استحسان الفريق الزائر، والتى يأتى فى مقدمتها وجود شراكة مع جامعة جرينتش البريطانية والتى أعادت الاعتراف بالبرنامج الصيدلى الذى يتم تدريسه للطلاب مع إمكانية تطبيق الجزء العملى لبعض المقررات داخل معامل جرينتش ببريطانيا مما يكسب طلاب الكلية مهارات استثنائية مواكبة لأحدث ما توصل له التعليم الصيدلى بالخارج، فضلًا عن الخبرات المكتسبة من السفر لواحدة من أفضل الدول الأوروبية فى مجال التعليم الصيدلى.
وأشارت "الليثى" لتوقف الفريق الزائر عند مشاريع تخرج الطلاب بالكلية كونها متطلب رئيسى للتخرج مما يضع جميع طلاب الكلية بلا استثناء على بداية الطريق فى العملية البحثية من حيث أخلاقيات البحث العلمى وطريقة إجراء التجارب البحثية، وصولًا إلى كتابة رسالة علمية متكاملة الأركان تخضع للتقييم من قبل لجنة من الممتحنين البريطانيين مع مناقشة الطلاب فى النتائج التى تم التوصل اليها.
وأكدت إشادة الفريق الزائر بالمستوى المتميز لمختلف معامل الكلية وحصولها على 3 شهادات أيزو 9001 و1401 وشهادة السلامة المهنية 1801، هذا بالإضافة لوجود مكتبة عملاقة بالكلية تزخر بالعديد من الكتب والمراجع ومتصلة إلكترونيا بكبرى قواعد البيانات البحثية فى العالم متيحة لطلابها وأعضاء هيئة التدريس الوقوف على آخر ما توصل له العلم فى المجال الصيدلى.
وأعرب الفريق الزائر عن تقديره البالغ للدور المجتمعى الذى تقوم به الكلية من التعاون مع العديد من شركات الأدوية والمستشفيات والمعامل، فضلا عن الحملات المتنوعة للتوعية الصحية والبيئية فى المجتمع المحيط والذى كان له أثر بالغ فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأوضحت الدكتورة حنان الليثى، أن الحصول على الاعتماد من قبل الهيئة يمثل إضافة قوية للكلية بعد الحصول على إعادة الاعتراف من الجانب البريطانى، حيث دأبت الكلية على تطبيق جميع معايير جودة التعليم المصرية والبريطانية وتم تتويج ذللك بالحصول على الاعتماد.
ومن جانبها شكرت الدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس الأمناء، الجهد المبذول من قبل الكلية الذى توج بالحصول على الاعتماد مؤكدة أن الاعتماد المتتالى المصرى والبريطانى الذى تحصل عليه الكلية يسهم بالتأكيد فى إتاحة المزيد من فرص العمل لخريجى الكلية فى السوق المحلية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى فتح آفاق واسعة لخريجى الكلية لاستكمال دراساتهم العليا ونشاطاتهم البحثية المختلفة.
