يصل غدا الثلاثاء المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلي صنعاء في إطار جهود الأمم المتحدة لعقد مشاورات لإبرام تهدئة قبل حلول شهر رمضان، وتمهيدًا لاستئناف مفاوضات السلام اليمنية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر دبلوماسي في العاصمة اليمنية، أن ولد الشيخ محمد سيبحث خلال الزيارة وقف إطلاق النار وإعلان هدنة، قبل حلول شهر رمضان المبارك، فضلا عن استئناف المشاورات بين الأطراف المتصارعة، في الكويت أو جنيف خلال الشهر المقبل.
وأكد صالح الصماد القيادي في جماعة الحوثيين، في كلمته بمناسبة الذكرى الـ27 للوحدة اليمنية، علي عدم جدوي زيارة "ولد الشيخ" إلى صنعاء، قائلا أنه "لا يحمل جديدًا، ولا يبتكر حلًا".
ومن جانبه، قال محمد عبدالسلام أمس الاثنين، إن لقاءات ممثلي الجماعة مع المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، باتت جزء من العبث، وإن تحركاته تأتي خدمة للعدوان.
وكتب "عبد السلام"،على صفحته علي موقع "الفيس بوك" إن تعامل الأمم المتحدة مع القضية اليمنية "باتت تمثل دعما للعدوان وتسترا عليه من قصف بالقنابل العنقودية والغازية المحرمة دوليا واستهداف المدنيين وفرض حصار شامل برا وبحرا وجوا".
والتقى ولد الشيخ، الأسبوع الماضي، الرئيس اليمني وأطرافًا في الحكومة اليمنية بالرياض، وتمخض اللقاء عن موافقة من قِبل الشرعية على هدنة خلال شهر رمضان، شريطة التزام الحوثيين بوقف الأعمال العسكرية كافة وفك الحصار عن المدن
وكانت الحكومة اليمنية والرئيس عبد ربه منصور هادي قد رفضا، في وقت سابق، خطة السلام التي تقدم بها ولد الشيخ أحمد، موضحين أن الخطة تتجاوز المرجعيات الثلاث التي تعتبرها الحكومة اليمنية أساسًا لأي تفاوض مع الحوثيين؛ وهي: القرار الدولي رقم 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني
وفي سياق متصل، نظم الحوثيون مسيرة انطلقت أمس الاثنين من أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء إلى مطار صنعاء الدولي، تزامنًا مع وصول المبعوث الأممي؛ للمطالبة بإعادة فتح مطار صنعاء أمام رحلات العودة والمغادرة
ومن جانبها، كشفت صحيفة "الخليج" الإماراتية، في عددها الصادر أمس الاثنين، إن مبادرة جديدة ستقدم بشكل رسمي من قبل الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتبنيها
وأكدت الصحيفة أن الخطة تقضي بسريان هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، بالتزامن مع تحرير متبادل للأسری، والمختطفين قسريا، ورفع الحصار عن المدن، وإتاحة المجال لوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة
وتتضمن المبادرة، التي حظيت بموافقة مبدئية من قبل الحكومة اليمنية والحوثيين، انسحاب الحوثيين من مدينة وميناء الحديدة، على أن يتولى الأمن في المدينة والميناء، قوات يمنية لم تشترك في الحرب، بما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية.
كما تنص المبادرة علي فتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الطائرات، على أن تتولى الأمم المتحدة مراقبة وفحص الطائرات القادمة والخارجة من المطار
ويذكر أن الأيام الماضية قد شهدت لقاءات بين قيادات في الحكومة الشرعية وشخصيات مهتمة بالوضع في اليمن في برلين قد احتضنت لمناقشة سبل الخروج من الوضع المتأزم.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر دبلوماسي في العاصمة اليمنية، أن ولد الشيخ محمد سيبحث خلال الزيارة وقف إطلاق النار وإعلان هدنة، قبل حلول شهر رمضان المبارك، فضلا عن استئناف المشاورات بين الأطراف المتصارعة، في الكويت أو جنيف خلال الشهر المقبل.
وأكد صالح الصماد القيادي في جماعة الحوثيين، في كلمته بمناسبة الذكرى الـ27 للوحدة اليمنية، علي عدم جدوي زيارة "ولد الشيخ" إلى صنعاء، قائلا أنه "لا يحمل جديدًا، ولا يبتكر حلًا".
ومن جانبه، قال محمد عبدالسلام أمس الاثنين، إن لقاءات ممثلي الجماعة مع المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، باتت جزء من العبث، وإن تحركاته تأتي خدمة للعدوان.
وكتب "عبد السلام"،على صفحته علي موقع "الفيس بوك" إن تعامل الأمم المتحدة مع القضية اليمنية "باتت تمثل دعما للعدوان وتسترا عليه من قصف بالقنابل العنقودية والغازية المحرمة دوليا واستهداف المدنيين وفرض حصار شامل برا وبحرا وجوا".
والتقى ولد الشيخ، الأسبوع الماضي، الرئيس اليمني وأطرافًا في الحكومة اليمنية بالرياض، وتمخض اللقاء عن موافقة من قِبل الشرعية على هدنة خلال شهر رمضان، شريطة التزام الحوثيين بوقف الأعمال العسكرية كافة وفك الحصار عن المدن
وكانت الحكومة اليمنية والرئيس عبد ربه منصور هادي قد رفضا، في وقت سابق، خطة السلام التي تقدم بها ولد الشيخ أحمد، موضحين أن الخطة تتجاوز المرجعيات الثلاث التي تعتبرها الحكومة اليمنية أساسًا لأي تفاوض مع الحوثيين؛ وهي: القرار الدولي رقم 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني
وفي سياق متصل، نظم الحوثيون مسيرة انطلقت أمس الاثنين من أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء إلى مطار صنعاء الدولي، تزامنًا مع وصول المبعوث الأممي؛ للمطالبة بإعادة فتح مطار صنعاء أمام رحلات العودة والمغادرة
ومن جانبها، كشفت صحيفة "الخليج" الإماراتية، في عددها الصادر أمس الاثنين، إن مبادرة جديدة ستقدم بشكل رسمي من قبل الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتبنيها
وأكدت الصحيفة أن الخطة تقضي بسريان هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، بالتزامن مع تحرير متبادل للأسری، والمختطفين قسريا، ورفع الحصار عن المدن، وإتاحة المجال لوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة
وتتضمن المبادرة، التي حظيت بموافقة مبدئية من قبل الحكومة اليمنية والحوثيين، انسحاب الحوثيين من مدينة وميناء الحديدة، على أن يتولى الأمن في المدينة والميناء، قوات يمنية لم تشترك في الحرب، بما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية.
كما تنص المبادرة علي فتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الطائرات، على أن تتولى الأمم المتحدة مراقبة وفحص الطائرات القادمة والخارجة من المطار
ويذكر أن الأيام الماضية قد شهدت لقاءات بين قيادات في الحكومة الشرعية وشخصيات مهتمة بالوضع في اليمن في برلين قد احتضنت لمناقشة سبل الخروج من الوضع المتأزم.
