الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

وزير الداخلية هرب.. هالله هلله‎

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وزارة الداخلية أرسلت إلى النيابة العامة مذكرة تفيد بهروب حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، من تنفيذ حكم بسجنه. محامى حبيب العادلى قال إن العادلى أصيب بشلل كامل فور سماعه الحكم. ولعل هذا يعيدنا إلى مشهد خروج مبارك ليلا من سجن طرة إلى المستشفى، ونقلت كل القنوات على الهواء موكب مبارك وهو داخل سيارة الإسعاف، تحت دعوى أن مبارك يحتضر، وهو مشهد تم رسمه لإخراجه من طرة. فهل سيتكرر السيناريو نفسه مع العادلى؟ أم أن وحدة تنفيذ الأحكام ستستدل على عنوان وزيرها السابق وتقبض عليه، وهنا نقول لها مقولة شلبوكة: «الله عليك يا حبيب والديك!!» يا نهاررر أبيض.
شنط بريطانيا الرمضانية بها سُمّ
قيل لنا إن مصر دولة هشة ويبدو أنها ما زالت هشة. وأحد أدلة هشاشتها أن موقعًا إخباريًا معروفًا تخصص فى إبراز حقارات يقوم بها أفراد قليلون، ويفرد لها الموقع صدارة أخباره. مثل جرائم زنى المحارم والخيانات الزوجية. أيضا لا هم لهذا الموقع إلا إبراز ماذا غرد باسم يوسف وأبو تريكة والبرادعى. ثالث المصائب التى يقوم بها هذا الموقع المملوك لرجل أعمال لا نعرف كيف اغتنى. أن موقعه يقوم بتلميع وتسويق السفير البريطانى ومتابعة كل كلمة يقولها وآخرها تقديم السفير لنا وهو يشارك فى إعداد شنط رمضان والتى أثق أن بها سما قاتلًا لنا.
تنفيذًا للتوجيهات
بعد إعلان الرئيس أن مصر مش طابونة، وأن الدولة تكلف المحافظين ومديرى الأمن بانتزاع الأراضى من مغتصبيها. تسابق المسئولون بإعلان أنهم سينفذون توجيهات الرئيس فورًا. وهذا يجبرنى على أن أسأل: هل تنفيذ القانون يحتاج توجيهات وأوامر؟ هل فكرتم لحظة أن كلامكم بأنكم ستنفذون فورًا يمكن أن يفسر على أن الرئيس هو من كان يعطلكم وهو بالتأكيد أمر مستبعد تماًما؟ هل نطمح أن نرى وزيرًا أو محافظًا يحارب الفساد وينفذ القانون دون انتظار توجيهات أو أوامر؟
محافظ البحر الأحمر
قال محافظ البحر الأحمر عقب تكليفات الرئيس باسترداد أراضى الدولة من مغتصبيها. إنه لا توجد تعديات على الأراضى فى محافظته وهو قول صحيح. لأن أراضى البحر الأحمر بيعت وقسمت من زماااان منذ ثمانينيات القرن الماضى.. وكل عام وأنتم بخير.
حكومة وشعب.. من المخطئ؟
كل مشكلة فى هذا العالم لها طرفان. طرف مخطئ وطرف مصيب. إلا فى حالتنا المصرية التى لا تستطيع أن تعرف من المخطئ والمقصر.. الحكومة أم الشعب!.