الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

"دهاليز الظلام" يرصد مرحلة انتقال الفكر الإخواني للإمارات

دكتور راشد النعيمي
دكتور راشد النعيمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رصد برنامج "دهاليز الظلام"، مراحل انتقال الفكر الإخواني إلى الإمارات، حيث إنه في منتصف ستينيات القرن الماضي وصل رجل إلى أرض الإمارات وهو عبدالبديع صقر أحد أعمدة جماعة الإخوان المسلمين والذي ولد في مصر عام 1915، وتعرف على مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، عام 1936، ولازمه 12 عامًا، حتى انتقل إلى إحدى الدول الخليجية في مهمة لترسيخ حضور الإخوان لا سيما في مجال التعليم.
وأكد "دهاليز الظلام"، أن التقارير تشير إلى أن "صقر" كان ضلعا أساسيًا في تأسيس جماعة الإخوان في الإمارات، وأنه هو من اقترح مشروع إنشاء روضات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
كما رصد البرنامج "تدشين "صقر" أول منشأة تعليمية، للإخوان في الإمارات لاستغلال تلك المؤسسات التعليمية في ترسيخ فكر التنظيم في الإمارات.
وألقى البرنامج الضوء على إعادة المرشد الثاني لجماعة الإخوان حسن الهضيبي، تشكيل صفوف التنظيم مرة أخرى في عام 1971 بعد إفراج الرئيس السادات عنه مع بعض الإخوان في نفس عام وحدة الإمارات، وتشكيل لجنة للإرشاد في الإمارات بعض أعضائها من المواطنين الإماراتيين، وندم الرئيس السادات في أحد خطبه الشهيرة في مجلس الشعب نتيجة إفراجه عن أعضاء الإخوان قائلا: "أنا طلعت غلطان كان لازم أخليهم في مكانهم". 
وكشف "دهاليز الظلام" أن محاولة الهضيبي إعادة توحيد صفوف الإخوان، وتشكيل لجنة للإرشاد بينها إماراتيون كانت تلك البداية لمرحلة جديدة لترتيب الصفوف والتآمر على الدولة، وأضح البرنامج دول طلاب الإمارات العائدين من مصر في نشر فكر الإخوان المسلمين. 
وقال دكتور راشد النعيمي: إن أعضاء جماعة الإخوان هربوا إلى دول الخليج للبحث عن فرص عمل لهم، وعملوا في التعليم وسيطروا عليه في كل دول الخليج. 
ولفت "النعيمي"، أنه تم تجنيد طلبة الإمارات في مصر للانضمام للتنظيم، وعندما عادوا، كأعضاء عاملين نشطاء في خدمة الإخوان المسلمين.
وأضاف الإعلامي دكتور خليفة السويدي، أن كل من جاء إلى الإمارات، وتكلم بسم الله وعلى بركة الله، سواء من أبناء الدولة أو من تم استقطابهم من علماء ومشايخ ووعاظ، والمدرسين والأكاديميين في الجامعات.
وكشف "السويدي" أنه مع رجوع الطلبة الدارسين من الإمارات في الخارج، عاد إليها كل واحد بشهادتين شهادته العلمية والفكرة التي ترسخت في رأسه.