نظمت إدارة اعلام مطروح صباح اليوم الأربعاء، بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية بمطروح، ندوة موسعة حول كيفية التوعية بمخاطر الالغام حيث شارك بالندوة طالبات مدرسة التمريض بمطروح.
تحدث خلال الندوة احمد عامر خبير التوعية بمخاطر الالغام مع الطالبات حول التعريف بمشكلة الالغام بمطروح وانواعها واشكالها وكيفية التعامل معها.
وأكد عامر أن ٦٥ مليون شخص راحوا ضحايا الحرب ويوجد اكثر من ١٦ مليونا و٧٠٠ الف جسم قابل للانفجار وهو الإرث الذى تركته لنا الحرب العالمية الثانية فى صحرائنا الغربية، وتعتبر مصر من اكبر دول العالم فى نسبة الاحتواء على ألغام على أرضها وقام بعرض تقديمى وصور وافلام تسجيلية ونماذج تعريفية للطالبات للتعرف على الاجسام الانفجارية المختلفة.
وأشار إلي أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم عابرى الحدود ومخالفى القانون من المهربين وكذلك بائعى الخردة معدل الإصابة صفر منذ عام ٢٠١٦ وكذلك نسبةالبلاغات باقسام الشرطة صفر.
وهذا بسبب التوعية وجهود الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وفريق الرائدات الريفيات التابعين بمديرية الصحة وعددهن ٢٣ رائدة ريفية يغطين كافة مراكز المحافظة فى نشر التوعية واكد أن الجهات المعاونة بقضية الالغام تشمل الوزرات المعنية بالتعليم والثقافة والإعلام والصحة والبيئة والارشاد
واضاف أن هناك مسئولية مجتمعية لقضية الالغام وتشمل منظمات المجتمع المدنى والمؤسسات المدنية والنقابات ومراكز الشباب.وتحدث مع الطالبات عن كيفية التعامل مع الإصابات الناتجة عن انفجار الالغام من الناحية العملية حيث يذهب لموقع الإصابة اولا مسئولى الحماية المدنية وخبراء إزالة الألغام ثم يأتي الدور الطبي من اسعاف واطباء وتمريض.
كما تتطرق عامر الى تعريف ضحايا الالغام وهم الذين أصيبوا بإصابات جسدية او نفسية أو عاطفية او تعرضوا وممتلكاتهم إلى خسائر اقتصادية واختتمت الندوة باجراء مسابقة لحظية وتوزيع الهدايا على الطالبات.
تحدث خلال الندوة احمد عامر خبير التوعية بمخاطر الالغام مع الطالبات حول التعريف بمشكلة الالغام بمطروح وانواعها واشكالها وكيفية التعامل معها.
وأكد عامر أن ٦٥ مليون شخص راحوا ضحايا الحرب ويوجد اكثر من ١٦ مليونا و٧٠٠ الف جسم قابل للانفجار وهو الإرث الذى تركته لنا الحرب العالمية الثانية فى صحرائنا الغربية، وتعتبر مصر من اكبر دول العالم فى نسبة الاحتواء على ألغام على أرضها وقام بعرض تقديمى وصور وافلام تسجيلية ونماذج تعريفية للطالبات للتعرف على الاجسام الانفجارية المختلفة.
وأشار إلي أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم عابرى الحدود ومخالفى القانون من المهربين وكذلك بائعى الخردة معدل الإصابة صفر منذ عام ٢٠١٦ وكذلك نسبةالبلاغات باقسام الشرطة صفر.
وهذا بسبب التوعية وجهود الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وفريق الرائدات الريفيات التابعين بمديرية الصحة وعددهن ٢٣ رائدة ريفية يغطين كافة مراكز المحافظة فى نشر التوعية واكد أن الجهات المعاونة بقضية الالغام تشمل الوزرات المعنية بالتعليم والثقافة والإعلام والصحة والبيئة والارشاد
واضاف أن هناك مسئولية مجتمعية لقضية الالغام وتشمل منظمات المجتمع المدنى والمؤسسات المدنية والنقابات ومراكز الشباب.وتحدث مع الطالبات عن كيفية التعامل مع الإصابات الناتجة عن انفجار الالغام من الناحية العملية حيث يذهب لموقع الإصابة اولا مسئولى الحماية المدنية وخبراء إزالة الألغام ثم يأتي الدور الطبي من اسعاف واطباء وتمريض.
كما تتطرق عامر الى تعريف ضحايا الالغام وهم الذين أصيبوا بإصابات جسدية او نفسية أو عاطفية او تعرضوا وممتلكاتهم إلى خسائر اقتصادية واختتمت الندوة باجراء مسابقة لحظية وتوزيع الهدايا على الطالبات.
