قدمت اليابان أكثر من 2.5 مليون دولار دعمًا لأنشطة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالسودان، لمواجهة تدفق اللاجئين من جنوب السودان.
ورحبت ممثلة المفوضية بالسودان، نوريكو يوشيدا، في بيان صحفي أمس الخميس، بمساهمة الحكومة اليابانية، مبرزة أنها ستساعد المفوضية لدعم حكومة السودان في استجابتها للأعداد المتزايدة من لاجئي الجنوب،الذين يبحثون عن الملاذ الآمن.
وأوضحت أن المساهمة اليابانية تساعد على ضمان وصول الخدمات الأساسية للاجئين والمجتمعات المضيفة في ولايات النيل الأبيض، وشرق وجنوب دارفور، والتي تشمل مرافق المياه والصرف الصحي والمأوى وحماية الطفل.
وقالت، إن المفوضية تقدر وصول 180 ألف لاجئي من جنوب السودان إلى السودان خلال العام الحالي، مناشدة المجتمع الدولي بالإسراع في تقديم الدعم العاجل، لدعم جهود الخرطوم في استقبال اللاجئين.
وأشارت إلى أن المفوضية والشركاء تلقوا 10 % فقط من جملة الأموال اللازمة، والبالغ قدرها 166 مليون دولار، لافتة إلى أن التمويل الدولي يتناقص، ما يشكل عجزا بالغا لوكالات الأمم المتحدة.
من حانبه، قال معتمد شؤون اللاجئين بالسودان، حمد الجزولي، إن البلاد تستقبل حوالي 1500 قادم من جنوب السودان يوميا، وخاصة ولايات شرق دارفور، وجنوب دارفور، والنيل الأبيض" الأكثر استقبالًا للاجئين الجنوبين على أراضيها.
وأوضح أنه منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية مارس استقبل السودان على أراضيه 60 ألف لاجئ من جنوب السودان، مضيفا "نحن في حالة طوارئ".