الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

باحثون يحذرون مصابي النوع الثاني من السكري من خطورة عدم الحركة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد باحثون في أستراليا، أن المصابين بالنوع الثاني من السكري الذين يجلسون طوال اليوم دون ممارسة أي نشاط يتكون لديهم مزيج أكثر خطرًا من الدهون في الدم مقارنة بمن يتحركون أو يمارسون تمرينات دورية خلال اليوم.
وقالت الدكتورة ميجان إس. جريس، كبيرة الباحثين في الدراسة من معهد بيكر للقلب والسكري وجامعة موناش في ملبورن: "أوضحنا من قبل أن قطع فترات الجلوس الطويلة بنشاط خفيف بعد الوجبات يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري مثل ارتفاع معدلات السكر في الدم وارتفاع الضغط".
وأوضحت أبحاث سابقة أيضًا أن المرضى المصابين بالنوع الثاني من السكري لديهم معدلات متقلبة من الدهون في الدم تسهم في الإصابة بالتهابات ومقاومة الإنسولين، وأن ممارسة التمرينات قد تحسن من تلك المعدلات.
وقالت جريس عبر البريد الإلكتروني: "ما وجدناه مثيرا للاهتمام في هذه الدراسة أن قطع فترات الجلوس يقلل أيضا من معدلات الدهون في مجرى الدم المرتبطة بالنوع الثاني من السكري ومضاعفاته... أظهرت دراستنا أن التمرينات الخفيفة أو المشي لها نفس الفوائد في تقليل نسبة الدهون في الدم."
وفحص الباحثون في الدراسة معدلات الدهون في الدم لدى 21 بالغا أوزانهم تزيد على المعدل المثالي أو يعانون من البدانة ومصابين بالنوع الثاني من السكري في ثلاثة ظروف مختلفة وهي الجلوس طوال اليوم عدا الذهاب لدورة المياه وقطع فترات الجلوس بمشي خفيف لمدة ثلاث دقائق كل نصف ساعة وقطع فترات الجلوس بممارسة تمرينات لمدة ثلاث دقائق كل نصف ساعة.
ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في دورية (كلينيكال إندوكرنولوجي آند ميتابوليزم) فالجلوس المستمر خاصة بعد تناول وجبات رفع معدلات الدهون في الدم لديهم لمستوى يتسبب في الالتهابات.
أما ممارسة المشي الخفيف أو التمرينات فقد غير كلاهما الأرقام إلى معدل أقل تسببا في الالتهابات وبقدرات أكبر على مقاومته. كما حسنت ممارسة التمرينات الخفيفة من القدرة على حرق الدهون.