بعد قرار محكمة القضاء الإداري، أمس الأحد، بحل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة وبطلان انتخابات الجبلاية، وما يترتب عليها من قرارات، لم يكن القرار جديدًا على مجالس إدارة اتحاد الكرة المصري في السنوات الأخيرة، فاتحاد الكرة له تاريخ طويل مع الحل القضائي أو بقرار من الجهات العليا.
"البوابة سبورت" ترصد في التقرير التالي تاريخ المجالس "المنحلة" منذ تأسيس اتحاد الكرة المصري 1921، حيث تم حل المجلس 9 مرات من قبل:
* البداية كانت عام 1978 عندما قرر عبدالعزيز الشافعي رئيس جهاز الرياضة حل مجلس إدارة اتحاد الكرة المنتخب برئاسة محمد أحمد، وتعيين لجنة مؤقتة بقيادة محمد حسن حلمي "زامورا" بعد الخروج المهين وفضيحة المنتخب الوطني أمام نظيره التونسي في تصفيات مونديال 1978.
* المرة الثانية فى عام 1981 بعد خسارة المنتخب الوطني أمام نظيره المغربي فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1982 تم اتخاذ قرار بحل مجلس "حلمي زامورا" وتعيين مجلس مؤقت برئاسة مصطفى علوان.
* المرة الثالثة عام 1988 تم حل مجلس اتحاد الكرة المنتخب برئاسة حسن عبدون بقرار من عبد الأحد جمال الدين، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة عقب أزمة مباراة الأهلي والمحلة والتي احتج فيها الأول على تغيير حكم المباراة إبراهيم النادي لقراره باحتساب ركلة جزاء لمصلحة الفريق الأحمر والعدول عنه ليحتسب تسللا علي حسام حسن، ووصلت الأزمة لتصل إلي انسحاب الأهلي من المباراة وتقديم صالح سليم استقالته، ووقتها قرر المجلس الأعلي تأجيل مباراة الأهلي والترسانة عقب الأزمة، وهو ما رفضه عبدون رئيس الاتحاد، ليجد قرار الحل في انتظاره، وتكليف إبراهيم الجويني برئاسة المجلس المؤقت.
* المرة الرابعة في عام 1991، قرر عبد المنعم عمارة بحل اتحاد الكرة المنتخب برئاسة محمد أحمد وتعيين مجلس بقيادة المهندس صلاح حسب الله عقب خسارة المنتخب الأوليمبي في دورة الألعاب الأفريقية التي أقيمت بمصر وقرر عودة محمود الجوهري إلي قياده المنتخب الوطني والإشراف على الأوليمبي.
* المرة الخامسة في عام 1996 تم حل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة الدهشوري حرب بعد أن هدد مجلس إدارة نادي الزمالك بالانسحاب من بطولة الدوري بعد خسارته بهدفين أمام الأهلي، فى المباراة الشهيرة التي أدارها قدري عبدالعظيم.
حيث قام عبدالمنعم عمارة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بحل مجلس إدارة النادي الزمالك، وأيضا مجلس إدارة اتحاد الكرة المنتخب برئاسة اللواء الدهشوري حرب، وعين لجنة مؤقتة تدير شئون الاتحاد لمدة عام برئاسة محمد السياجي.
* المرة السادسة في أغسطس 1999 قرر كمال الجنزوري، رئيس الوزراء ورئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة، تعيين لجنة تدير الاتحاد بالتعيين وبشكل مؤقت، وحل مجلس الاتحاد المنتخب برئاسة سمير زاهر، بسبب فضيحة المنتخب الوطني في كأس القارات عام 99 بعد الهزيمة بخماسية أمام نظيره السعودي.
* المرة السادسة في مارس 2004، ودع الفراعنة نهائيات أمم أفريقيا من الدور الأول، لتتم استقالة الدهشوري حرب وتعيين عصام عبدالمنعم رئيسا لاتحاد الكرة المعين من قبل علي الدين هلال وزير الشباب لمدة عام ثم كلف عبده صالح الوحش برئاسة لجنة مؤقتة لمدة شهرين تمهيدا للإشراف علي الانتخابات حسب تعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
* المرة السابعة في فبراير 2012، اضطر سمير زاهر للاستقالة من رئاسة الاتحاد عقب أحداث ملعب استاد بورسعيد، والتي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جمهور النادي الأهلي، وتم تعيين عصام عبدالمنعم رئيسا للجنة مؤقتة لحين إقامة الانتخابات.
* المرة الثامنة فى عام 2016 تم حل المجلس بسبب أحكام القضاء قبل أن يتقدم جمال علام باستقالته من رئاسة الجبلاية، وتم إسناد المهمة لثروت سويلم لفترة مؤقتة قبل إجراء الانتخابات.
* المرة التاسعة 12 مارس 2017، حيث تم حل مجلس الجبلاية برئاسة هاني أبوريدة، بحكم صادر من محكمة القضاء الإداري بسبب بطلان في العملية الانتخابية.
