السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

التسريب الثالث لفضحية التمويل الأجنبي لأحمد ماهر منسق 6 أبريل

احمد ماهر
احمد ماهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواصل شريف الصيرفي، القيادي السابق بحركة 6 أبريل، نشر التاريخ الأسود لتلك الحركة وقياداتها عبر صفحات "البوابة" حيث يكشف في التسريب الثالث له عن تفاصيل الوثيقة التي أرسلها أحمد ماهر مؤسس 6 أبريل برعاية الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية لأمريكا؛ من أجل تلقي تمويلات بحجة الإفراج عن المقبوض عليهم من أبناء الحركة، ومنهم هو شخصيا أثناء فترة سجنه خلال العام 2008.
وأكد الصيرفي أن طلب أحمد ماهر تمت الموافقة عليه بشرط أن يجاوب على عدد من الأسئلة التي أرسلتها لها منظمات أمريكية سيئة السمعة منها حجم التهديدات التي يتعرض لها، وسبب احتياجه للتمويل.
وقد جاوب ماهر على هذا السؤال قائلا: إنه تعرض للاعتقال والإهانة والتعذيب، ويحتاج التمويل للإنفاق على أسرته ودفع النفقات القانونية.
وسؤال آخر عن كيف سيساعده هذا التمويل، ورد على هذا السؤال قائلا: سيساعد التمويل في مواصلة العمل في مجال حقوق الإنسان؛ لأنها ستمكنه -أحمد ماهر- من دفع تكاليف كفالة الإفراج عنه، وتمكين الجهات الفاعلة في المجتمع المدني المحلي، وتنشيط حركة السادس من أبريل من جديد.
يقول القيادي السابق في حركة 6 أبريل: أما آخر الأسئلة وأهمها التي وجهت من المنظمات الأمريكية لأذناب أحمد ماهر فكانت نوع وكمية ومدة والغرض من الحصول على التمويل، وقد تمت الإجابة على هذا السؤال بالتفصيل في عدة بنود، البند الأول زيارات السجون، وحدد ماهر نفقاته فيها بمبلغ 7200 دولار في 6 أشهر، البند الثاني رصد المحاكمات من خلال استئجار حافلة للمراقبين الدوليين، وهذا مقابل 453 دولارًا، بند آخر يُعرف باسم مساعدات قانونية لمدة أسبوع واحد بقيمة 1811 دولار، رابعًا نفقات طبية من خلال إحضار طبيب للسجن مرة كل فترة، وقيمة المرة والواحد 163 دولارًا بجانب مصاريف طبية أخرى بقيمة 108 دولارات، خامس تلك البنود كان عبارة عن دعم مالي لعائلة أحمد ماهر أثناء فترة سجنه بقيمة 1086 دولارا لمدة 6 أشهر.
ويضيف شريف الصيرفي في تصريحاته قائلا: إن أحمد ماهر طلب الحصول على التمويل من خلال الحساب الخاص بـ أحمد صلاح، مؤسس 6 أبريل الأول، كونه صحفيًّا ويستقبل التحويلات المصرفية العادية، وكان هذا الطلب كله بضمانات ورعاية سعد الدين إبراهيم وشريف منصور.