أعربت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأربعاء، عن استيائها وأسفها البالغ للأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين الماضى، والذي بموجبه تم تجديد قرار تقييد هجرة رعايا ست دول من ضمنها السودان للولايات المتحدة الأمريكية لمدة تسعين يوما.
وقالت الخارجية السودانية في بيان لها، تلقت "بوابة العرب" نسخة منه: "لقد أظهر السودان خلال الأشهر الماضية قدرًا عاليًا من الجدية والمصداقية عبر مداولات خطة المسارات الخمس والتي أثبتت حيوية وأهمية الدور الذي يضطلع به السودان كشريك في مكافحة خطر الإرهاب علي شعبي البلدين وشعوب العالم قاطبة فضلًا عن دوره المحوري في إرساء دعائم الأمن والسلم الإقليمي والدولي بشهادة أقطاب وقيادات أمريكية وأممية".
وأضاف البيان: الإرهاب ليس مرتبطًا بدين محدد أو عرق معين وتحتاج محاربته لتعاون الجميع وليس وضع الحواجز والقيود،وإن السودان ليدعو الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في قرارها بشأن المواطنين السودانيين المشهود لهم بكريم الخصال والأخلاق الفاضلة، ولم ترصد لهم جرائم أو حوادث إرهابية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب البيان طالب السودان برفع اسمه من الدول الممنوع دخول رعاياها إلى أمريكا بحجة أن السودان من الدول الراعية للإرهاب، وانطلاقا من الاعتراف الواسع إقليميًا ودوليًا وبدور السودان وتجربته الناجزة في محاربة الإرهاب.
وأكد البيان التزام السودان بالمضي قدمًا في عملية الحوار الثنائي بين البلدين وصولًا إلى تطبيع كامل لعلاقات البلدين بما يحقق المصالح العليا لشعبيهما.
