الثلاثاء 04 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

خليفة حفتر: السيسي أنقذ ليبيا من شر الإخوان في الوقت المناسب..الجماعة تريد تدمير الدولة الليبية.."الخوارج أكثر وضوحًا منهم.. يدبرون كل الدسائس وينكرونها في ثوانٍ وليس لديهم وعد ولا ذمة

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المشير خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة الليبية: إن بنغازي محررة باستثناء بعض الأطراف البسيطة التي يتمركز فيها الإرهابيون، وسيتم القضاء عليهم. 
وأشار "حفتر"، خلال لقائه ببرنامج "بتوقيت القاهرة"، المذاع على فضائية "on live"، اليوم السبت، إلى أنه ليس هناك داعٍ للعجلة في إعلان تحرير مدينة بنغازي، بينما هناك مدن أخرى لم تحرر مثل طرابلس. 
وشدد على أنهم لا يريدون إعطاء الفرصة لأي إرهابي "ينغص" حياة الليبيين، مضيفًا أن جماعة الإخوان المسلمين دخلت في مفاصل الدولة سواء في وزارات أو هيئات أو برلمان، وتسعى دائمًا لتدمير الدولة الليبية.
وأوضح المشير خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة الليبية أن الليبيين اتجهوا إلى منزله من أجل مساعدتهم في الوقوف ضد الإخوان، وقاموا باستدعاء العسكريين لمحاربة الإخوان.
وأضاف "حفتر": أن الإخوان استباحت قتل الليبي في أي مكان، وضربوا الجيش والقضاء والشرطة، وكان لابد من وقف هذا الأمر، مشيرا إلى أنهم اتصلوا بالقبائل والقرى والمدن الواقعة في المنطقة الشرقية والاتصال بالشباب المثقف وأساتذة الجامعات للوقوف ضد إرهاب الإخوان.
واستطرد أنه تم استهداف مقر قيادة الإخوان في بداية التطهير، وكانت عملية سرية، وأحدثنا خسائر فادحة في صفوفهم، لافتًا إلى أنه بعد المعركة الأولى مع الإخوان بدأ العسكريون المنضبطون يتوافدون لمواجهة جماعة الإخوان الإرهابية.
وهاجم المشير خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة الليبية، جماعة الإخوان قائلا: "إن كل ما يخفيه الإخوان مكشوف له"، لافتًا إلى أنه تم اكتشاف عدد من العسكريين الإخوان في المنطقة الغربية والجنوبية.
وأضاف "حفتر"، أن الجنود أتقنوا القتال فى المدن وخسائر الجيش الليبي 90 % منها نتيجة الألغام، وهناك اهتمام بتدريب المجموعات الفنية والهندسية على التعامل مع الألغام، مشيرا إلى أنه لن تحقق أي دولة مصلحتها إلا بالتعاون مع الجيش الليبي وهذا الكلام موجهة للدول الداعمة للإخوان والإرهاب سواء قطر أو تركيا. 
وأشار إلى أن المنشآت النفطية وحقول البترول والموانئ فى قبضة وسيطرة الجيش الليبي، متسائلا: "إيه هى مصلحة قطر من تأجج الوضع في ليبيا، وقطر تحاول تحقيق مصالح الآخرين وتلعب لصالح دول أخرى؟".
وقال المشير خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة الليبية: إن الجيش الليبي وصلت قوته إلى 60 ألف جندي، وهناك توسع من بنغازي للمنطقة العربية والجنوبية وطرابلس، وأصبح الجيش الليبي جيشا واحدا، لافتا إلى أنه تم فتح مراكز التدريب لتجهيز الجنود والضباط وأول دفعة ستتخرج في الكلية العسكرية في 16 مايو لعام 2017.
واستطرد "حفتر": أنه أخذ على عاتقه تحمل المسئولية في محاربة الإرهاب، مؤكدا أن الإخوان المسلمين ليسوا واضحين ولديهم من التخفى ما ليس فى بشر، قائلا: "الخوارج أكثر وضوحا من الإخوان". 
وأشار إلى أن الإخوان يدبرون كل الدسائس وينكرونها في ثوانٍ وليس لديهم وعد ولا ذمة وهم أخطر على ليبيا من كل الجماعات الإرهابية، قائلا: "أنا أحترم الجماعات الإرهابية أكتر من الإخوان لأنهم واضحين".
وتابع قائد القوات المسلحة الليبية: إنه يتم ضرب الجماعات الإرهابية التى أرسلتها تركيا بكل قسوة والجثث تأكلها الكلاب، لافتا إلى أن تركيا ستدفع الثمن باهظا بعد الضرر الذي ألحقته فى ليبيا.
وأضاف حفتر، أن علاقة ليبيا بروسيا قديمة وأيضا جديدة وهنا اتفاقيات وعهود معها وهي دولة تقف ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن روسيا دولة عظمى ولها كلمتها في مجلس الأمن، موضحًا أن الجيش الليبي بحاجة إلى رفع الحظر عليه وروسيا تقف مع ليبيا في هذا الأمر، قائلا: "أي دولة تمد يدها إلينا في وقت الضيق سيكون لنا معها موقف إيجابي في المستقبل ولا يمكن أن نكافئ الخير إلا بالخير".
وأكد على أن الرئيس الأمريكي ترامب سيكون مختلفا عن أوباما في رؤيته لمحاربة الإرهاب، مؤكدا أن ليبيا مع ترامب في تصريحاته حول محاربة الإرهاب قائلا: "نحن مع ترامب بلا أي تردد"، مشيرًا إلى أنه ليس هناك أي تدخل أجنبي في ليبيا وخلق الله الجيش الليبي ليدافع عن أرضه وليبيا هي بيت الليبيين الكبير ولا يمكن قبول أي تدخل أجنبي على أرض ليبيا. 
وقال المشير خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة الليبية: إن تركيا ما زالت تطل برأسها في الأزمة الليبية وترسل الإرهابيين إلى ليبيا ولكنها ستتراجع عن ذلك رغم أنفها، لافتا إلى أن الإرهابيين الذين ترسلهم تركيا إلى ليبيا يتلقون هزائم كبرى من الجيش الليبي. 
أضاف "حفتر"، أنهم ألقوا القبض على إرهابيين اعترفوا بأنهم تدربوا في بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وأمريكا. 
وأشار إلى أن الإرهابيين أتوا إلى ليبيا من تونس والجزائر عبر الحدود الواسعة، حيث هناك مثلث يتركز فيه الإرهابيون ما بين الجزائر والنيجر وليبيا.
وأكد المشير خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة الليبية: إن مصر وقفت بجوار ليبيا معنويًا وسياسيًا، لافتا إلى أنه لولا وقوف الرئيس السيسى ضد الإخوان المسلمين وقت حكم مرسي لواجهت ليبيا خطر زحف وفود الإخوان لمحاربة الجيش الليبي. 
وتابع "حفتر": أن ثورة 30 يونيو كانت فى وقتها والرئيس السيسي تحرك في الوقت المناسب ضد الإخوان، مشيرًا إلى أن الإخوان تيار إرهابي ولابد من القضاء عليه؛ لأنه يشوه كل العرب والإسلاميين، مؤكدًا أنه يرفض الإسلامي الذى يرفع السكين ويذبح ويقطع الرءوس والإخوان ليسوا بمسلمين، لافتا إلى أن الحدود المصرية الليبية مؤمنة بشكل كامل والسلطات المصرية تراقب الحدود برًّا وجوًّا. 
وأضاف: أنه ليس هناك عجلة في مهاجمة درنة، فعدد الإرهابيين هناك قليل، والوضع هناك أفضل من قبل، مؤكدا أن الليبيين يحبون مصر رغم أن الإخوان المسلمين لم تكن نشأتهم في ليبيا بل هم جاءوا من مصر ولولا يد الرئيس السيسي ظهرت في الوقت المناسب وقضت على الإخوان لكان العالم كله يعاني إرهاب هذه المنظمة الإرهابية.